إلى الزهاد في الدنيا
المظهر
إلى الزُّهَّاد في الدنيا
إلى الزُّهَّاد في الدنيا
جِنانُ الخُلدِ تشتاقُ
عبيدٌ من خَطاياهُم
إلى الرحمن أُبَّاقُ
حدتْهُمْ نحوَه الرغب
ةُ والرهبةُ فانساقوا
وزافت لهم الدنيا
وعاقتهمُ فما انعاقوا
عليهم حينَ تلقاهُمْ
سَكيناتٌ وإطراق
بقاياهم من الخدم
ة أشباحٌ وأرْماق
تَوَهَّمهم وقد مالتْ
لسُكر النوم أعناق
وقد قاموا ولا يهج
عُ من ذاق الذي ذاقوا
يضجُّون إلى اللَّه
ودمعُ العين مُهْراق
مليكَ الناس أعتِقنا
فإعتاقُك إعتاق
مليكَ الناس خلِّصنا
إذا ما كُشِّفتْ ساق
مليكَ المُلكِ هل مما
تَطوَّقناه إطلاقُ
ففي أعناقنا طرّاً
من الآثامِ أطواقُ
رَجوناكَ ولا يُخلِ
فُ من رجَّاكَ مصداقُ
وخفناكَ وقد تعفو
وقلبُ المرء خفَّاق