إلفـان كانا لهـذا الوصـل قد خـلقـا
المظهر
إلفـانِ كاناَ لهـذا الوَصْـلِ قد خُـلِقـا
إلفـانِ كاناَ لهـذا الوَصْـلِ قد خُـلِقـا
دامــا علَيـهِ، ودامَ الحبّ؛ فاتّـفقَــا
كانا كغُصْنَينِ في ساقٍ، فشانَهُما
ريبُ الزّمانِ، وصرْفُ الدّهرِ فانفلقَا
وَاصفَرّ عُودٌ لها مِن بَعدِ خُضرَتِهِ،
وَأسقَطَ البَينُ عن أغصانِهِ الوَرَقَا
باتَتْ عُيونُهُما للبَينِ ساهرَةً،
وللفراقِ، ولولا البينُ ما افترَقَا