أيها الربع المحيل
المظهر
أيّها الرّبْعُ المحيلُ
أيّها الرّبْعُ المحيلُ
جَدَّ بي عنك الرّحيلُ
لست بالدار ولا فيـ
ـكَ لمن يَضْحَى مَقيلُ
غابَ عنَّى الرُّشدُ في
قصديك والرأي الأصيل
غلطةً كانت ولطف
الله ما زال يقيل
ما مقام الحر في ار
ضٍ بها النّاسُ قليلُ
بلد فيه عزيزُ القـ
ـقوم مقهور ذليل
لستُ أرجوكَ وقد لا
حَتْ لعينَيَّ المَحُولُ
إنما يرتاد أرض الـ
ـحِلِ مغرورٌ جَهولُ