أيا سدرة الوادي على المشرع العذب
المظهر
أيا سدرَة الوادي على المشرعِ العَذبِ
أيا سدرَة الوادي على المشرعِ العَذبِ،
سقاكِ حياً حيُّ الثرى ميتُ الجدبِ
كذَبتُ الهوَى، إن لم أقِفْ أشتكي الهوَى
إليكِ، وإن طالَ الطّريقُ على صَحبي
و قفتُ بها، والصبحُ ينتهبُ الدجى
بأضوائه، والنّجمُ يَركضُ في الغربِ
أصانعُ أطرافَ الدموعِ، فمقلتي
مُوقَّرةٌ بالدّمع غَرباً على غَرب
و هل هيَ إلا حاجةٌ قضيت لنا،
و لومٌ تحملناه في طاعةِ الحبّ
تبدلتُ شيباً بالشبابِ، فإن تطرِ
شياطينُ لذّاتي يَقَعنَ على قُربِ