أمربعنــا بـالشط لا لعـب الـبـلى

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أمَرْبَعْنــا بـالشّطّ لا لَعِـبَ الـبِـلَى

​أمَرْبَعْنــا بـالشّطّ لا لَعِـبَ الـبِـلَى​ المؤلف أبو نواس


أمَرْبَعْنــا بـالشّطّ لا لَعِـبَ الـبِـلَى
بربْعِكِ ما ناحَتْ حمــامةُ وادِ
خَلَعْتُ عِذاري فيكَ يوْمــاً وليلةً،
وشرّدَ شُرْبُ الرّاحِ فيكَ رُقادي
و متّخـِذٍ لـيـنَ النّـصارى عِبـادَةً،
يـرى أنّهُ فيـهِ مُـصِأيبُ رَشــــادِ
أأذكُـرُ طَـرْفـاً، بالصّـدودِ تقـطّعَتْ
قلوبٌ إليه بالوِصالِ صَوادِ
وأذكُرُ طَرْفاً، بالوِصالِ سَخَتْ له
قلوبٌ تداعَتْ من وثاقِ صِفادِ
و صفْـراءَ طولُ الدّهرِ فيها يزبــــدُها،
إذا شجّـها هَـوْنـاً بـمـاءِ غَـوَادِ
كأنّ الذي تُبـديِه عنْد نِكـاحِـها،
و ما قبْـلَهُ مـنـها، عيــونُ جَـــرَادِ