من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
ألم تر كرسوع الغراب وما وأت
ألَمْ تَرَ كُرْسُوعَ الغُرَابِ، وَما وَأتْ
مَوَاعِيدُهُ عَادَتْ ضَلالاً وَبَاطِلا
وَلَوْ كَانَ مُرِّيّاً لأصْبَحَ قَوْلُهُ
وَفِيّاً على ما كانَ شَدَّ الحَبَائِلا
وَسَوْفَ يَرى مَرَّ القَوافي إذا غَدَتْ
عَلَيْهِ بِأمْثَالٍ تَشِينُ المَقَاوِلا