ألم تر أن الدهر قطعني حزا
المظهر
ألمَ ترَ أنّ الدهرّ قطعني حزا
ألمَ ترَ أنّ الدهرّ قطعني حزا،
وأصحَبَني ذُلاًّ، وأثكَلَني عِزّا
ألا ربّ وجهٍ في الثرى كان عابساً،
إذا خفتُ بَطشاً من يدِ الدّهرِ أو غمزَا
ملوكٌ وإخوانٌ ترَى بسَماحِهم
من البِشرِ في ديباجِ أوجُهِهم طَرزَا
فقدتهمُ مستكرهاً، وكنزتهم
ثواباً وأجراً في بطونِ الثرى كنزا