ألم تر أنا وجدنا الضبيح
المظهر
ألم تر أنا وجدنا الضبيح
ألَمْ تَرَ أنّا وَجَدْنَا الضّبِيحَ
بِثَأرِ أخِيهِ عَلَيْنَا بَخِيلا
كَأنّا نُبارِي بِهِ حَيّةً
على جَبَلٍ مَا يُرِيدُ النّزُولا
أصَمَّ، أبَى ما يُجِيبُ الرُّقَى،
وَلَمْ تَرَهُ الشّمْسُ إلاّ قَلِيلا
أبِيُّ المَقَادَةٍ صَعْبُ النّجِيّ،
إذا نَحْنُ قُلْنَا أبَى أنْ يَقُولا
سِوَى أنّهُ قالَ: إنّ القِلاصَ
قِلاصَ المَعاقِلِ تُرْضِي الذّليلا
وَلَوْ قَبِلُوا العَقْل مِنْ ثَأِرِهمْ،
أنَخْنَا لَهُمْ شَدْ قَمِيّاً ذَلُولا
يُطَبِّقُ بالأرْبَعِ المُعْكَيَاتِ،
لَمْ يَدَعِ الحُكْمُ فيها فَصِيلا