ألا هل لنا من بعد هذا التفرق
المظهر
ألا هَلْ لَنا مِنْ بَعدِ هذا التّفَرّقِ
ألا هَلْ لَنا مِنْ بَعدِ هذا التّفَرّقِ
سَبيلٌ فَيشكو كُلُّ صَبٍّ بما لَقي؟
وقدْ كُنتُ أوْقاتَ التّزَاوُرِ في الشّتا
أبِيتُ على جَمرٍ من الشّوقِ مُحرِقِ
فكيفَ وقد أمسيتُ في حالِ قطعةٍ
لقدْ عجلَ المقدارُ ما كنت أتقي
تَمُرُّ الليالي لا أرى البَينَ يَنقَضِي
ولا الصبر من رقِ التشوق معتقي