أف لدنيانا وأحزانها

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها

​أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها​ المؤلف أبوالعلاء المعري


أُفٍّ لدُنيانا وأحزانِها،
خَفّفْتُ من كِفّةِ مِيزانِها
وتلكَ دارٌ غَيرُ مَأمونَةٍ،
أُولِعَ ضاريها بخَزّانِها
في بُقعَةٍ منْ رُقعَةٍ يَسّرَتْ،
للبَيذَقِ، الفَتكَ بفرزانِها
أينَ ملوكٌ غَبرَتْ مدّةً،
بَينَ روابيها وحِزّانِها
تُرْدي بِشَنّ البَدرِ أضيافَها،
وتَشتري الخَيلَ بأوزانِها
قد ذهَبَتْ عن ذهَبٍ صامتٍ،
وخَلّفَتْهُ عندَ خُزّانِها