أفاطم مهلا بعض لومي فإنما

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ لَومي فَإِنّما

​أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ لَومي فَإِنّما​ المؤلف أبو الأسود الدؤلي


أَفاطِمَ مَهلاً بَعضَ لَومي فَإِنّما
أُمَتِّعُ نَفساً قَد أُحِمَّ انطِلاقيا
تَقولُ حَمَلتَ الدينَ عَيناً وَعامِداً
تَعَجَّلتُ مالي وَادَّكَرتُ خِلافيا
فَإِن كُنتِ إِبقاءً أَرَدتِ فَأَقصِري
عَلَيكِ العَنا تَبقينَ ما كانَ باقيا
أَفاطِمَ ما تُغنينَ فيما يَنوبُني
إِذا صَعَّدَت حَتّى تَمَسَّ التَراقِيا
وَقَد أَرسَلوا فُرّاطَهُم فَتَأَثَّلوا
قَليباً نَزوعاً لا تَبُلُّ العَراقِيا
وَأَمسى الأُلى كانوا يُحِبُّونَ صُحبَتي
أَحَبّوا وَلَم أُذنب إِلَيهِم فِراقيا