أسهل المسالك في مذهب الإمام مالك/باب موجبات الغسل وفرائضه وسننه وفضائله

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة


وَمُوجِبَاتُ الْغُسْلِ عِنْدَ النَّاسِ
سِتٌّ: فَقَطْعُ الْحَيْضِ وَالنِّفَاسِ
وَمِنْ مَنِيٍّ خَارِجٍ بِلَذَّةِ
مُعْتَادَةٍ فِي نَوْمٍ اوْ فِي يَقْظَةِ
وَمِنْ مُغِيبِ حَشْفَةٍ فِي أَيِّ مَا
فَرْجٍ وَغَسْلُ الْمَيْتِ أَوْ مَنْ أَسْلَمَا
فُروضُهُ خَمْسٌ: فَتَنْوِي غُسْلَكَا
وَعُمَّ كُلَّ الْجِسْمِ بِالْمَا وَادْلُكَا
وَخَلِّلِ الشَّعْرَ وَوَالِ كَالْوُضُو
وَسُنَّ: الِاسْتِنْشَاقُ وَالتَّمَضْمُضُ
وَغَسْلُكَ الْيَدَيْنِ لِلْكُوعَيْنِ
كَذَاكَ مَسْحُ صِمْخَيِ الْأُذْنَيْنِ
وَفَضْلُهُ: الْبَدْءُ بِغَسْلِ الْخَبَثِ
إِنْ كَانَ عَنْ جِسْمٍ وَرَأْسًا ثَلِّثِ
وَغَسْلَ أَعْضَاءِ الْوُضُوءِ وَحِّدِ
وَبِالْيَمِينِ وَالْأَعَالِي فَابْتَد