أرقت وقد نام الحلي لنازح
المظهر
أرقتُ وقد نامَ الحليّ لنازحٍ
أرقتُ وقد نامَ الحليّ لنازحٍ
تشظّتْ حصاةُ القلبِ في حبّه صَدعَا
وما شاقَني إلاّ وميضُ غَمامَةٍ،
تطَلّعَ من نجدٍ، فحَيّا اللِّوَى رَبْعَا
أشيمُ سناهُ والسماءُ مغيمةٌ
كما اغرورقتْ عيني لرؤيته دمعا
فذَكّرَني، واللّيلُ يَندى جَناحُهُ،
بمعَطِفِهِ خَفقاً، ومَبسِمِهِ لَمعَا
ومَسحَبِ ذيلٍ للسّحابِ بذي الغَضا،
بَرُودِ رُضابِ الماءِ، أحوى لمى المرعَى
فقلْ في أتيٍّ قد تهادى كأنهُ
إذا ما ثنى أعطافهُ حيّةٌ تسعى
و ماءِ مسيلِ سائلٍ لقرارةٍ
فبَينا ترَى منهُ حُساماً ترَى دِرْعَا