من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
أترى صحا وأفاقَمن سكر الجوى
وبدا لهُ من بعدِ ما اندمل الهوى
برقٌ تألق موهناً لمعانه
يبدو كحاشية الرداء ودونه
صعبُ الذرى متمنع أركانه
فمضى لينظرَ كيفَ لاحَ فلم يطقْ
نظراً إليه وصدهُ سبحانهُ
فالنار ما اشتملتْ عليهِ ضلوعهُ
والماءُ ما سمحتْ بهِ أجفانه