أبت البخيلة أن تنولني
المظهر
أَبَتِ البَخِيلَة ُ أَنْ تُنَوِّلَني
أَبَتِ البَخِيلَةُ أَنْ تُنَوِّلَني
فَأَظُنُّ أَنِّي زائِرٌ رَمْسي
لا خيرَ في الدنيا وبهجتها،
إنْ لم توافقْ نفسها نفسي
لا صبرَ لي عنها، إذا برزت،
كکلْبَدْرِ أَوْ قَرْنٍ مِنَ الشَّمْسِ
نَظَرَتْ إلَيْكَ بِعَيْنِ جَازِئَةٍ
كَحْلاءَ وَسْطَ جَآذِرٍ خُنْسِ
فسبتْ فؤادكَ، عند نظرتها،
بِمَلاَحَةِ الأَنْيَابِ والأُنْسِ
جودي لمن أورثته سقماً،
وَتَركْتِهِ حَيْرَانَ في لَبْسِ
لاَ تَحْرِمِيهِ الوَصْلَ وکتَّخِذي
أَجْراً فَلَيْسَ بِذَاكَ مِنْ بَأْسِ
ولقد خشيتُ بأن يكون بهش
مِنْ حُبِّكُمْ طَرَفٌ مِنَ کلْمَسِّ