أبا حسن وافى كتابك شاهرا
المظهر
أبَا حَسنٍ وافى كتابُكَ شَاهِراً
أبَا حَسنٍ، وافى كتابُكَ شَاهِراً
صوارم عتب كل صفح لها حد
فقابلتُ بالعُتَبى مَضِيضَ عِتابه
ولم يتجهمه الحجاج ولا الجحد
وأعجبني عي لديه ولم أزل
إذا لم تكن خصمي لي الحجج اللد
فيا حَبَّذَا ذَنبٌ إلي نَسَبتَه
وما خطأ مني أتاه ولا عمد
ولو كان ما بلغته فظننته
لكفره حق الأخوة والود
فأهلاً بعتبٍ تَستريحُ بِبَثِّه
ويُؤمِنُنى أن يستَمرَّ بك الحقدُ
لقد راق في قلبي ولذ سماعه
بسمعي فزدني من حديثك يا سعد