صفحة:سر تقدم الانكليز السكسونيين.djvu/80

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۷۲ التعليم في المدارس الالمانية فساعدتهم على تحصيل رزقهم في البلاد الأخرى . ثم بين واضع الرسالة موقع المدرسة والحقه برسم بنائها تتميما للفائدة . وهي موجودة في الريف وكان ذكر ذلك من قبيل تحصيل الحاصل لولا ان جمعية الزراعة العلمية الفرنساوية تسكن في وسط مدينة باريس الجميلة . وبناؤها قائم على مرتفع يحيط به البحر واحد الانهار من جهة ويمتد من الجانب الآخر سهل منزرع . وهذان شرطان يعودان التلامذة على الهجرة والاستعمار وتحمل اتعابهما أكثر من جمعهم في المدارس بالمدن الالمانية . وذلك السهل منقسم الى أجزاء تسهيلا لتجربة طرق الزراعة وغرس جميع المزروعات على اختلاف أنواعها فهذا قسم العزبة . ثم قسم الالبان . فمكان تربية الطيور المنزلية . فالمعامل . و مخازن المراكب وغيرها . ولكى يحافظ التلامذة على دينهم بنى لهم معبدان على مقربة من المدرسة أما موضوع التعليم فيدل على ان المدرسة عملية محضة وانه لا اشتغال لاصحابها بالسياسة بل هم منصرفون الى تسليح التلامذة بجميع المعارف العملية التي يحتاج اليها . وان أعظم مكان في المدرسة مخصص لتطبيق العلم على العمل لا كما هو حاصل في جمعيتنا العلمية الزراعية . وان الغرض من تدريس العلوم هو شرح ما يشتغل به التلامذة من الاعمال ولدى المدرسة عدد من أهل الزراعة والصنائع لتعليم طرق الاستعمار . وان أهم عمل ه الزراعية . لذلك يأتى التلامذة بانفسهم جميع وعندهم من آلاتها ما هو أعمالها كمل صنعه . وباستعمالها تعرف قوة كل واحد منهم . وهناك دوحة تبلغ أربعين ألف متر مربع تزرع فيها الفواكه المختلفة الانواع والخضر باجناسها