صفحة:الأصمعي حياته وآثاره (1955) - عبد الجبار الجومرد.pdf/19

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

في تلفظ بعض الكلمات اختلافاً بسيطاً سطحياً لا يتعلق بجوهر معاني الآيات ؛ فعني عدد من العلماء بتدوين هذه اللهجات في قراءة القبائل التي الكتاب المنزل ، فنشأ من العلماء السبعة الذين جمعوا هذا تختلف وتوسعوا في ذلك حتى نشأ واستعانوا ايضاً ـ لأجل تفسير معاني القرآن وأحكامه - بالرجوع إلى أحاديث النبي عليه السلام وكانت الأحاديث بعد وفاة الرسول قد تبعثرت في صدور الحفـاظ من صحابته ، فعملوا على جمعها وتدوينها ودراستها ، فكان « علم الحديث » الذي تشعب فيما بعد إلى فروع تتعلق بشرحه وتأويله وغريبه وصحيحه ومنحوله ودراسة احوال رواته ، إلى آخر ذلك ثم فكروا في إيجاد تشريع يستعينون به للحكم في قضايا الناس وما يتعلق بأحوالهم الشخصية ومعاملاتهم المدنية ، وكان اعتمادهم في ذلك قبـل كل شيء على القرآن والحديث فاستنبطوا منها الشريعة وأحكامها ذلك علم القراآت السبع » نسبة الى اولئك الصحابة والتابعين (1) (1) القراء السبعة الأوائل هم : العلم النظر والمناظرة ، والجدل ، والفرائض ، والشروط ، والقضاء والفتاوى ، ونحوها . عاصم بن أبي النجود يزيد بن القعقاع ابو عمرو بن العلاء حمزة بن حبيب نافع بن عبد الرحمن گے علم « الفقه الاسلامي » بفروعه المعروفة كعلم وكان أثر انتشار العلوم القرآنية هذه وتوسع المسلمين في مواضيعها ، من أن كثر النقاش والجدل حول المعتقدات الدينية واهدافها وفلسفتها ، فظهر عن عبدالله بن عامر اليحصبي المتوفى عام ۱۱٨ ه . عبدالله بن كثير ( > D ۹ ۱۰ ه . - ۲۱ -