الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ليس الغريب»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Souayaa Ayoub (نقاش | مساهمات) طلا ملخص تعديل |
دمج مع تركها تحويلة وسمان: تحويلة جديدة تعديل مصدر 2017 |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
⚫ | |||
{{ترويسة |
|||
⚫ | |||
|مؤلف= [[زين العابدين]] علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب |
|||
|سابق= |
|||
}} |
|||
{{قصيدة|لَيْسَ الغَريبُ غَريبَ الشَّأمِ واليَمَنِ|إِنَّ الغَريبَ غَريبُ اللَّحدِ والكَفَنِ}} |
|||
{{قصيدة|إِنَّ الغَريِبَ لَهُ حَقٌّ لِغُرْبَتـِهِ|على الْمُقيمينَ في الأَوطــانِ والسَّكَنِ}} |
|||
{{قصيدة|سَفَري بَعيدٌ وَزادي لَنْ يُبَلِّغَنـي|وَقُوَّتي ضَعُفَتْ والمـوتُ يَطلُبُنـي}} |
|||
{{قصيدة|وَلي بَقايــا ذُنوبٍ لَسْتُ أَعْلَمُها|الله يَعْلَمُهــا في السِّرِ والعَلَنِ}} |
|||
{{قصيدة|مـَا أَحْلَمَ اللهَ عَني حَيْثُ أَمْهَلَني| وقَدْ تَمـادَيْتُ في ذَنْبي ويَسْتُرُنِي}} |
|||
{{قصيدة|تَمُرُّ سـاعـاتُ أَيّـَامي بِلا نَدَمٍ|ولا بُكاءٍ وَلاخَـوْفٍ ولا حـَزَنِ}} |
|||
{{قصيدة|أَنَـا الَّذِي أُغْلِقُ الأَبْوابَ مُجْتَهِداً|عَلى المعاصِي وَعَيْنُ اللهِ تَنْظُرُنـي}} |
|||
{{قصيدة|يَـا زَلَّةً كُتِبَتْ في غَفْلَةٍ ذَهَبَتْ| يَـا حَسْرَةً بَقِيَتْ في القَلبِ تُحْرِقُني}} |
|||
{{قصيدة|دَعْني أَنُوحُ عَلى نَفْسي وَأَنْدِبُـهـا | وَأَقْطَعُ الدَّهْرَ بِالتَّذْكِيـرِ وَالحَزَنِ}} |
|||
{{قصيدة|كَأَنَّني بَينَ تلك الأَهلِ مُنطَرِحــَاً | عَلى الفِراشِ وَأَيْديهِمْ تُقَلِّبُنــي}} |
|||
{{قصيدة|وَقد أَتَوْا بِطَبيبٍ كَـيْ يُعالِجَنـي | وَلَمْ أَرَ الطِّبَّ هـذا اليـومَ يَنْفَعُني}} |
|||
{{قصيدة|واشَتد نَزْعِي وَصَار المَوتُ يَجْذِبُـها |مِن كُلِّ عِرْقٍ بِلا رِفقٍ ولا هَوَنِ}} |
|||
{{قصيدة|واستَخْرَجَ الرُّوحَ مِني في تَغَرْغُرِها | وصـار رِيقي مَريراً حِينَ غَرْغَرَني}} |
|||
{{قصيدة|وَغَمَّضُوني وَراحَ الكُلُّ وانْصَرَفوا | بَعْدَ الإِياسِ وَجَدُّوا في شِرَا الكَفَنِ}} |
|||
{{قصيدة|وَقـامَ مَنْ كانَ حِبَّ لنّاسِ في عَجَلٍ | نَحْوَ المُغَسِّلِ يَأْتينـي يُغَسِّلُنــي}} |
|||
{{قصيدة|وَقــالَ يـا قَوْمِ نَبْغِي غاسِلاً حَذِقاً | حُراً أَرِيباً لَبِيبـاً عَارِفـاً فَطِنِ}} |
|||
{{قصيدة|فَجــاءَني رَجُلٌ مِنْهُمْ فَجَرَّدَني | مِنَ الثِّيــابِ وَأَعْرَاني وأَفْرَدَني}} |
|||
{{قصيدة|وَأَوْدَعوني عَلى الأَلْواحِ مُنْطَرِحـاً | وَصـَارَ فَوْقي خَرِيرُ الماءِ يَنْظِفُني}} |
|||
{{قصيدة|وَأَسْكَبَ الماءَ مِنْ فَوقي وَغَسَّلَني | غسلا ثَلاثاً وَنَادَى القَوْمَ بِالكَفَنِ}} |
|||
{{قصيدة|وَأَلْبَسُوني ثِيابـاً لا كِمامَ لهـا |وَصارَ زَادي حَنُوطِي حيـنَ حَنَّطَني}} |
|||
{{قصيدة|وأَخْرَجوني مِنَ الدُّنيـا فَوا أَسَفاً |عَلى رَحِيـلٍ بِلا زادٍ يُبَلِّغُنـي}} |
|||
{{قصيدة|وَحَمَّلوني على الأْكتـافِ أَربَعَةٌ | مِنَ الرِّجـالِ وَخَلْفِي مَنْ يُشَيِّعُني}} |
|||
{{قصيدة|وَقَدَّموني إِلى المحرابِ وانصَرَفوا | خَلْفَ الإِمـَامِ فَصَلَّى ثـمّ وَدَّعَني}} |
|||
{{قصيدة|صَلَّوْا عَلَيَّ صَلاةً لا رُكوعَ لهـا| ولا سُجـودَ لَعَلَّ اللـهَ يَرْحَمُني}} |
|||
{{قصيدة|وَأَنْزَلوني إلـى قَبري على مَهَلٍ |وَقَدَّمُوا واحِداً مِنهـم يُلَحِّدُنـي}} |
|||
{{قصيدة|وَكَشَّفَ الثّوْبَ عَن وَجْهي لِيَنْظُرَني |وَأَسْكَبَ الدَّمْعَ مِنْ عَيْنيهِ أَغْرَقَني}} |
|||
{{قصيدة|فَقامَ مُحتَرِمــاً بِالعَزمِ مُشْتَمِلاً |وَصَفَّفَ اللَّبِنَ مِنْ فَوْقِي وفـارَقَني}} |
|||
{{قصيدة|وقَالَ هُلُّوا عليه التُّرْبَ واغْتَنِموا |وَحُسْنَ الثَّوابِ مِنَ الرَّحمنِ ذِي المِنَنِ}} |
|||
{{قصيدة|في ظُلْمَةِ القبرِ لا أُمٌّ هنــاك ولا|أَبٌ شَفـيقٌ ولا أَخٌ يُؤَنِّسُنــي}} |
|||
{{قصيدة|فَرِيدٌ وَحِيدُ القبرِ، يــا أَسفـاً|عَلى الفِراقِ بِلا عَمَلٍ يُزَوِّدُنـي}} |
|||
{{قصيدة|وَهالَني صُورَةً في العينِ إِذْ نَظَرَتْ | مِنْ هَوْلِ مَطْلَعِ ما قَدْ كان أَدهَشَني}} |
|||
{{قصيدة|مِنْ مُنكَرٍ ونكيرٍ مـا أَقولُ لهم | قَدْ هــَالَني أَمْرُهُمْ جِداً فَأَفْزَعَني}} |
|||
{{قصيدة|وَأَقْعَدوني وَجَدُّوا في سُؤالِهـِمُ|* مَـالِي سِوَاكَ إِلهـي مَنْ يُخَلِّصُنِي}} |
|||
{{قصيدة|فَامْنُنْ عَلَيَّ بِعَفْوٍ مِنك يــا أَمَلي | فَإِنَّني مُوثَقٌ بِالذَّنْبِ مُرْتَهــَنِ}} |
|||
{{قصيدة|تَقاسمَ الأهْلُ مالي بعدما انْصَرَفُوا | وَصَارَ وِزْرِي عَلى ظَهْرِي فَأَثْقَلَني}} |
|||
{{قصيدة|واستَبْدَلَتْ زَوجَتي بَعْلاً لهـا بَدَلي |وَحَكَّمَتْهُ فِي الأَمْوَالِ والسَّكَـنِ}} |
|||
{{قصيدة|وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا |وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ}} |
|||
{{قصيدة|فَلا تَغُرَّنَّكَ الدُّنْيــا وَزِينَتُها |وانْظُرْ إلى فِعْلِهــا في الأَهْلِ والوَطَنِ}} |
|||
{{قصيدة|وَصَيَّرَتْ وَلَدي عَبْداً لِيَخْدُمَهــا |وَصَارَ مَـالي لهم حـِلاً بِلا ثَمَنِ}} |
|||
{{قصيدة|وانْظُرْ إِلى مَنْ حَوَى الدُّنْيا بِأَجْمَعِها | هَلْ رَاحَ مِنْها بِغَيْرِ الحَنْطِ والكَفَنِ}} |
|||
{{قصيدة|خُذِ القَنـَاعَةَ مِنْ دُنْيَاك وارْضَ بِها|لَوْ لم يَكُنْ لَكَ إِلا رَاحَةُ البَدَنِ}} |
|||
{{قصيدة|يَـا زَارِعَ الخَيْرِ تحصُدْ بَعْدَهُ ثَمَراً |يَا زَارِعَ الشَّرِّ مَوْقُوفٌ عَلَى الوَهَنِ}} |
|||
{{قصيدة|يـَا نَفْسُ كُفِّي عَنِ العِصْيانِ واكْتَسِبِي| فِعْلاً جميلاً لَعَلَّ اللهَ يَرحَمُني}} |
|||
{{قصيدة|يَا نَفْسُ وَيْحَكِ تُوبي واعمَلِي حَسَناً| عَسى تُجازَيْنَ بَعْدَ الموتِ بِالحَسَنِ}} |
|||
{{قصيدة|ثمَّ الصلاةُ على الْمُختـارِ سَيِّدِنـا| مَا وَصَّـا البَرْقَ في شَّامٍ وفي يَمَنِ}} |
|||
{{قصيدة|والحمدُ لله مُمسينَـا وَمُصْبِحِنَا| بِالخَيْرِ والعَفْوْ والإِحْســانِ وَالمِنَنِ}} |
|||
== روابط خارجية == |
|||
*[http://www.youtube.com/watch?v=ZKEKGp2ozic&feature=related أستمع للقصيدة] |
|||
[[تصنيف:شعر]] |
نسخة 14:11، 12 مارس 2018
تحويل إلى: