انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (ورش)/سورة فصلت

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية وَرش عن نافع
سورة فصلت
ملاحظات: آياتها 53، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسْمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ح۪مِٓۖ تَنزِيلٞ مِّنَ اَ۬لرَّحْمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ ۝١ كِتَٰبٞ فُصِّلَتَ اٰيَٰتُهُۥ قُرْءَاناً عَرَبِيّاٗ لِّقَوْمٖ يَعْلَمُونَ ۝٢ بَشِيراٗ وَنَذِيراٗۖ فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَۖ ۝٣ وَقَالُواْ قُلُوبُنَا فِےٓ أَكِنَّةٖ مِّمَّا تَدْعُونَآ إِلَيْهِ وَفِےٓ ءَاذَانِنَا وَقْرٞ وَمِنۢ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٞ فَاعْمَلِ اِنَّنَا عَٰمِلُونَۖ ۝٤ قُلِ اِنَّمَآ أَنَا بَشَرٞ مِّثْلُكُمْ يُوح۪ىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمُۥٓ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞ فَاسْتَقِيمُوٓاْ إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُۖ وَوَيْلٞ لِّلْمُشْرِكِينَ ۝٥ اَ۬لذِينَ لَا يُوتُونَ اَ۬لزَّكَوٰةَ وَهُم بِالَاخِرَةِ هُمْ كَٰفِرُونَۖ ۝٦ إِنَّ اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ اُ۬لصَّٰلِحَٰتِ لَهُمُۥٓ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٖۖ ۝٧ ۞نصف الحزب قُلَ اَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالذِے خَلَقَ اَ۬لَارْضَ فِے يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُۥٓ أَندَاداٗۖ ذَٰلِكَ رَبُّ اُ۬لْعَٰلَمِينَۖ ۝٨ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ مِن فَوْقِهَا وَبَٰرَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَآ أَقْوَٰتَهَا فِےٓ أَرْبَعَةِ أَيَّامٖ سَوَآءٗ لِّلسَّآئِلِينَۖ ۝٩ ثُمَّ اَ۪سْتَو۪ىٰٓ إِلَى اَ۬لسَّمَآءِ وَهِيَ دُخَانٞ فَقَالَ لَهَا وَلِلَارْضِ اِ۪يتِيَا طَوْعاً اَوْ كَرْهاٗۖ قَالَتَآ أَتَيْنَا طَآئِعِينَۖ ۝١٠ فَقَض۪يٰهُنَّ سَبْعَ سَمَٰوَاتٖ فِے يَوْمَيْنِ وَأَوْح۪ىٰ فِے كُلِّ سَمَآءٍ اَمْرَهَاۖ وَزَيَّنَّا اَ۬لسَّمَآءَ اَ۬لدُّنْي۪ا بِمَصَٰبِيحَۖ وَحِفْظاٗۖ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ اُ۬لْعَزِيزِ اِ۬لْعَلِيمِۖ ۝١١ فَإِنَ اَعْرَضُواْ فَقُلَ اَنذَرْتُكُمْ صَٰعِقَةٗ مِّثْلَ صَٰعِقَةِ عَادٖ وَثَمُودَ ۝١٢ إِذْ جَآءَتْهُمُ اُ۬لرُّسُلُ مِنۢ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمُۥٓ أَلَّا تَعْبُدُوٓاْ إِلَّا اَ۬للَّهَۖ قَالُواْ لَوْ شَآءَ رَبُّنَا لَأَنزَلَ مَلَٰٓئِكَةٗ فَإِنَّا بِمَآ أُرْسِلْتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَۖ ۝١٣ فَأَمَّا عَادٞ فَاسْتَكْبَرُواْ فِے اِ۬لَارْضِ بِغَيْرِ اِ۬لْحَقِّ وَقَالُواْ مَنَ اَشَدُّ مِنَّا قُوَّةًۖ اَوَلَمْ يَرَوَاْ اَنَّ اَ۬للَّهَ اَ۬لذِے خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةٗۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجْحَدُونَۖ ۝١٤ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاٗ صَرْصَراٗ فِےٓ أَيَّامٖ نَّحْسَاتٖ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ اَ۬لْخِزْيِ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪اۖ وَلَعَذَابُ اُ۬لَاخِرَةِ أَخْز۪ىٰ وَهُمْ لَا يُنصَرُونَۖ ۝١٥ ۞ثمن وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَٰهُمْ فَاسْتَحَبُّواْ اُ۬لْعَم۪ىٰ عَلَى اَ۬لْهُد۪ىٰ فَأَخَذَتْهُمْ صَٰعِقَةُ اُ۬لْعَذَابِ اِ۬لْهُونِ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَۖ ۝١٦ وَنَجَّيْنَا اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَۖ ۝١٧ وَيَوْمَ نَحْشُرُ أَعْدَآءَ اَ۬للَّهِ إِلَى اَ۬لنّ۪ارِ فَهُمْ يُوزَعُونَۖ ۝١٨ حَتَّىٰٓ إِذَا مَا جَآءُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَٰرُهُمْ وَجُلُودُهُم بِمَا كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ۝١٩ وَقَالُواْ لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَاۖ قَالُوٓاْ أَنطَقَنَا اَ۬للَّهُ اُ۬لذِےٓ أَنطَقَ كُلَّ شَےْءٖۖ وَهُوَ خَلَقَكُمُۥٓ أَوَّلَ مَرَّةٖ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ ۝٢٠ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَّشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا͏ٓ أَبْصَٰرُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْۖ وَلَٰكِن ظَنَنتُمُۥٓ أَنَّ اَ۬للَّهَ لَا يَعْلَمُ كَثِيراٗ مِّمَّا تَعْمَلُونَۖ ۝٢١ وَذَٰلِكُمْ ظَنُّكُمُ اُ۬لذِے ظَنَنتُم بِرَبِّكُمُۥٓ أَرْد۪يٰكُمْ فَأَصْبَحْتُم مِّنَ اَ۬لْخَٰسِرِينَۖ ۝٢٢ فَإِنْ يَّصْبِرُواْ فَالنَّارُ مَثْوىٗ لَّهُمْۖ وَإِنْ يَّسْتَعْتِبُواْ فَمَا هُم مِّنَ اَ۬لْمُعْتَبِينَۖ ۝٢٣ ۞ربع وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَآءَ فَزَيَّنُواْ لَهُم مَّا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْۖ وَحَقَّ عَلَيْهِمُ اُ۬لْقَوْلُ فِےٓ أُمَمٖ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ اَ۬لْجِنِّ وَالِانسِۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ خَٰسِرِينَۖ ۝٢٤ وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ لَا تَسْمَعُواْ لِهَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانِ وَالْغَوْاْ فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَۖ ۝٢٥ فَلَنُذِيقَنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ عَذَاباٗ شَدِيداٗ وَلَنَجْزِيَنَّهُمُۥٓ أَسْوَأَ اَ۬لذِے كَانُواْ يَعْمَلُونَۖ ۝٢٦ ذَٰلِكَ جَزَآءُ اَ۬عْدَآءِ اِ۬للَّهِ اِ۬لنَّارُۖ لَهُمْ فِيهَا دَارُ اُ۬لْخُلْدِۖ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يَجْحَدُونَۖ ۝٢٧ وَقَالَ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ رَبَّنَآ أَرِنَا اَ۬لذَيْنِ أَضَلَّٰنَا مِنَ اَ۬لْجِنِّ وَالِانسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ اَ۬لَاسْفَلِينَۖ ۝٢٨ إِنَّ اَ۬لذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اَ۬للَّهُ ثُمَّ اَ۪سْتَقَٰمُواْ تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ أَلَّا تَخَافُواْ وَلَا تَحْزَنُواْ وَأَبْشِرُواْ بِالْجَنَّةِ اِ۬لتِے كُنتُمْ تُوعَدُونَۖ ۝٢٩ نَحْنُ أَوْلِيَآؤُكُمْ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْي۪ا وَفِے اِ۬لَاخِرَةِۖ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِےٓ أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ۝٣٠ نُزُلاٗ مِّنْ غَفُورٖ رَّحِيمٖۖ ۝٣١ وَمَنَ اَحْسَنُ قَوْلاٗ مِّمَّن دَعَآ إِلَى اَ۬للَّهِ وَعَمِلَ صَٰلِحاٗ وَقَالَ إِنَّنِے مِنَ اَ۬لْمُسْلِمِينَۖ ۝٣٢ وَلَا تَسْتَوِے اِ۬لْحَسَنَةُ وَلَا اَ۬لسَّيِّي͏َٔةُۖ اُ۪دْفَعْ بِالتِے هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا اَ۬لذِے بَيْنَكَ وَبَيْنَهُۥ عَدَٰوَةٞ كَأَنَّهُۥ وَلِيٌّ حَمِيمٞۖ ۝٣٣ وَمَا يُلَقّ۪يٰهَآ إِلَّا اَ۬لذِينَ صَبَرُواْۖ وَمَا يُلَقّ۪يٰهَآ إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٖۖ ۝٣٤ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ اَ۬لشَّيْطَٰنِ نَزْغٞ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِۖ إِنَّهُۥ هُوَ اَ۬لسَّمِيعُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ۝٣٥ وَمِنَ اٰيَٰتِهِ اِ۬ليْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُۖ لَا تَسْجُدُواْ لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِۖ وَاسْجُدُواْ لِلهِ اِ۬لذِے خَلَقَهُنَّ إِن كُنتُمُۥٓ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَۖ۩سجدة ۝٣٦ ۞ثمن فَإِنِ اِ۪سْتَكْبَرُواْ فَالذِينَ عِندَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ لَهُۥ بِاليْلِ وَالنَّه۪ارِ وَهُمْ لَا يَسْـَٔمُونَۖ ۝٣٧ وَمِنَ اٰيَٰتِهِۦٓ أَنَّكَ تَرَى اَ۬لَارْضَ خَٰشِعَةٗ فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا اَ۬لْمَآءَ اَ۪هْتَزَّتْ وَرَبَتِۖ اِنَّ اَ۬لذِےٓ أَحْي۪اهَا لَمُحْيِ اِ۬لْمَوْت۪ىٰٓۖ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ قَدِيرٌۖ ۝٣٨ اِنَّ اَ۬لذِينَ يُلْحِدُونَ فِےٓ ءَايَٰتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَآۖ أَفَمَنْ يُّلْق۪ىٰ فِے اِ۬لنّ۪ارِ خَيْرٌ اَم مَّنْ يَّاتِےٓ ءَامِناٗ يَوْمَ اَ۬لْقِيَٰمَةِۖ اِ۪عْمَلُواْ مَا شِي͏ْٔتُمُۥٓۖ إِنَّهُۥ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌۖ ۝٣٩ اِنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِالذِّكْرِ لَمَّا جَآءَهُمْ وَإِنَّهُۥ لَكِتَٰبٌ عَزِيزٞ ۝٤٠ لَّا يَاتِيهِ اِ۬لْبَٰطِلُ مِنۢ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِۦۖ تَنزِيلٞ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٖۖ ۝٤١ مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَۖ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٖ وَذُو عِقَابٍ اَلِيمٖۖ ۝٤٢ وَلَوْ جَعَلْنَٰهُ قُرْءَاناً اَعْجَمِيّاٗ لَّقَالُواْ لَوْلَا فُصِّلَتَ اٰيَٰتُهُۥٓۖ ءَآعْجَمِيّٞ وَعَرَبِيّٞۖ قُلْ هُوَ لِلذِينَ ءَامَنُواْ هُدىٗ وَشِفَآءٞۖ وَالذِينَ لَا يُومِنُونَ فِےٓ ءَاذَانِهِمْ وَقْرٞ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمىًۖ ا۟وْلَٰٓئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانِۢ بَعِيدٖۖ ۝٤٣ وَلَقَدَ اٰتَيْنَا مُوسَى اَ۬لْكِتَٰبَ فَاخْتُلِفَ فِيهِۖ وَلَوْلَا كَلِمَةٞ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْۖ وَإِنَّهُمْ لَفِے شَكّٖ مِّنْهُ مُرِيبٖۖ ۝٤٤ مَّنْ عَمِلَ صَٰلِحاٗ فَلِنَفْسِهِۦۖ وَمَنَ اَسَآءَ فَعَلَيْهَاۖ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّٰمٖ لِّلْعَبِيدِۖ ۝٤٥ ۞الجزء 25، الحزب 49 إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ اُ۬لسَّاعَةِۖ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَٰتٖ مِّنَ اَكْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنُ ا۟نث۪ىٰ وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِۦۖ وَيَوْمَ يُنَادِيهِمُۥٓ أَيْنَ شُرَكَآءِے قَالُوٓاْ ءَاذَنَّٰكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٖۖ ۝٤٦ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّواْۖ مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٖۖ ۝٤٧ لَّا يَسْـَٔمُ اُ۬لِانسَٰنُ مِن دُعَآءِ اِ۬لْخَيْرِۖ وَإِن مَّسَّهُ اُ۬لشَّرُّ فَيَـُٔوسٞ قَنُوطٞۖ ۝٤٨ وَلَئِنَ اَذَقْنَٰهُ رَحْمَةٗ مِّنَّا مِنۢ بَعْدِ ضَرَّآءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَٰذَا لِے وَمَآ أَظُنُّ اُ۬لسَّاعَةَ قَآئِمَةٗ وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَىٰ رَبِّيَ إِنَّ لِے عِندَهُۥ لَلْحُسْن۪ىٰۖ فَلَنُنَبِّي͏َٔنَّ اَ۬لذِينَ كَفَرُواْ بِمَا عَمِلُواْ وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِيظٖۖ ۝٤٩ وَإِذَآ أَنْعَمْنَا عَلَى اَ۬لِانسَٰنِ أَعْرَضَ وَنَـ۪ٔا بِجَانِبِهِۦۖ وَإِذَا مَسَّهُ اُ۬لشَّرُّ فَذُو دُعَآءٍ عَرِيضٖۖ ۝٥٠ قُلَ اَرَٰٓيْتُمُۥٓ إِن كَانَ مِنْ عِندِ اِ۬للَّهِ ثُمَّ كَفَرْتُم بِهِۦ مَنَ اَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِے شِقَاقِۢ بَعِيدٖۖ ۝٥١ سَنُرِيهِمُۥٓ ءَايَٰتِنَا فِے اِ۬لَافَاقِ وَفِےٓ أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمُۥٓ أَنَّهُ اُ۬لْحَقُّۖ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَےْءٖ شَهِيدٌۖ ۝٥٢ اَلَا͏ٓ إِنَّهُمْ فِے مِرْيَةٖ مِّن لِّقَآءِ رَبِّهِمُۥٓۖ أَلَا͏ٓ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَےْءٖ مُّحِيطٌۖ ۝٥٣