انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (الدوري)/سورة المطففين

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية الدُّوري عن أبي عمرو البصري
سورة المطففين
ملاحظات: آياتها 36، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ ۝١ اَ۬لَّذِينَ إِذَا اَ۪كۡتَالُواْ عَلَى اَ۬لنّ۪اسِ يَسۡتَوۡفُونَ ۝٢ وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ ۝٣ أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ ۝٤ لِيَوۡمٍ عَظِيمٖ ۝٥ يَوۡمَ يَقُومُ اُ۬لنَّاسُ لِرَبِّ اِ۬لۡعَٰلَمِينَ ۝٦ كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ اَ۬لۡفُجّ۪ارِ لَفِي سِجِّينٖ ۝٧ وَمَآ أَدۡر۪ىٰكَ مَا سِجِّينٞ ۝٨ كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ۝٩ وَيۡلٞ يَوۡمَئِذٖ لِّلۡمُكَذِّبِينَ ۝١٠ اَ۬لَّذِينَ يُكَذِّبُونَ بِيَوۡمِ اِ۬لدِّينِ ۝١١ وَمَا يُكَذِّبُ بِهِۦٓ إِلَّا كُلُّ مُعۡتَدٍ أَثِيمٍ ۝١٢ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ءَايَٰتُنَا قَالَ أَسَٰطِيرُ اُ۬لۡأَوَّلِينَ ۝١٣ كَلَّاۖ بَل رَّانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ ۝١٤ كَلَّآ إِنَّهُمۡ عَن رَّبِّهِمۡ يَوۡمَئِذٖ لَّمَحۡجُوبُونَ ۝١٥ ثُمَّ إِنَّهُمۡ لَصَالُواْ اُ۬لۡجَحِيمِ ۝١٦ ثُمَّ يُقَالُ هَٰذَا اَ۬لَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ ۝١٧ ۞ثمن 6 كَلَّآ إِنَّ كِتَٰبَ اَ۬لۡأَبۡر۪ارِ لَفِي عِلِّيِّينَ ۝١٨ وَمَآ أَدۡر۪ىٰكَ مَا عِلِّيُّونَ ۝١٩ كِتَٰبٞ مَّرۡقُومٞ ۝٢٠ يَشۡهَدُهُ اُ۬لۡمُقَرَّبُونَ ۝٢١ إِنَّ اَ۬لۡأَبۡرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ۝٢٢ عَلَى اَ۬لۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ۝٢٣ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِهِمۡ نَضۡرَةَ اَ۬لنَّعِيمِ ۝٢٤ يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ ۝٢٥ خِتَٰمُهُۥ مِسۡكٞۚ وَفِي ذَٰلِكَ فَلۡيَتَنَافَسِ اِ۬لۡمُتَنَٰفِسُونَ ۝٢٦ وَمِزَاجُهُۥ مِن تَسۡنِيمٍ ۝٢٧ عَيۡنٗا يَشۡرَبُ بِهَا اَ۬لۡمُقَرَّبُونَ ۝٢٨ إِنَّ اَ۬لَّذِينَ أَجۡرَمُواْ كَانُواْ مِنَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ يَضۡحَكُونَ ۝٢٩ وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمۡ يَتَغَامَزُونَ ۝٣٠ وَإِذَا اَ۪نقَلَبُوٓاْ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمِ اِ۪نقَلَبُواْ فَٰكِهِينَ ۝٣١ وَإِذَا رَأَوۡهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ لَضَآلُّونَ ۝٣٢ وَمَآ أُرۡسِلُواْ عَلَيۡهِمۡ حَٰفِظِينَ ۝٣٣ فَاَلۡيَوۡمَ اَ۬لَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنَ اَ۬لۡكُفّ۪ارِ يَضۡحَكُونَ ۝٣٤ عَلَى اَ۬لۡأَرَآئِكِ يَنظُرُونَ ۝٣٥ هَلۡ ثُوِّبَ اَ۬لۡكُفَّارُ مَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ ۝٣٦