انتقل إلى المحتوى

القرآن الكريم (الدوري)/سورة الفجر

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
القرآن الكريم
مصحف المدينة النبوية - وفق رواية الدُّوري عن أبي عمرو البصري
سورة الفجر
ملاحظات: آياتها 32، يتوفر نص السورة أيضًا بروايات أخرى


بِسۡمِ اِ۬للَّهِ اِ۬لرَّحۡمَٰنِ اِ۬لرَّحِيمِ
ثمن 2 وَاَلۡفَجۡرِ ۝١ وَلَيَالٍ عَشۡرٖ ۝٢ وَاَلشَّفۡعِ وَاَلۡوَتۡرِ ۝٣ وَاَلَّيۡلِ إِذَا يَسۡرِۦ ۝٤ هَلۡ فِي ذَٰلِكَ قَسَمٞ لِّذِي حِجۡرٍ ۝٥ أَلَمۡ تَرَ كَيۡفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ۝٦ إِرَمَ ذَاتِ اِ۬لۡعِمَادِ ۝٧ اِ۬لَّتِي لَمۡ يُخۡلَقۡ مِثۡلُهَا فِي اِ۬لۡبِلَٰدِ ۝٨ وَثَمُودَ اَ۬لَّذِينَ جَابُواْ اُ۬لصَّخۡرَ بِالۡوَادِ ۝٩ وَفِرۡعَوۡنَ ذِي اِ۬لۡأَوۡتَادِ ۝١٠ اِ۬لَّذِينَ طَغَوۡاْ فِي اِ۬لۡبِلَٰدِ ۝١١ فَأَكۡثَرُواْ فِيهَا اَ۬لۡفَسَادَ ۝١٢ فَصَبَّ عَلَيۡهِمۡ رَبُّكَ سَوۡطَ عَذَابٍ ۝١٣ إِنَّ رَبَّكَ لَبِالۡمِرۡصَادِ ۝١٤ فَأَمَّا اَ۬لۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا اَ۪بۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ ۝١٥ فَيَقُولُ رَبِّيَ أَكۡرَمَنِۦ ۝١٦ وَأَمَّآ إِذَا مَا اَ۪بۡتَلَىٰهُ فَقَدَرَ عَلَيۡهِ رِزۡقَهُۥ ۝١٧ فَيَقُولُ رَبِّيَ أَهَٰنَنِۦ ۝١٨ كَلَّاۖ بَل لَّا يُكۡرِمُونَ اَ۬لۡيَتِيمَ ۝١٩ وَلَا يَحُضُّونَ عَلَىٰ طَعَامِ اِ۬لۡمِسۡكِينِ ۝٢٠ وَيَأۡكُلُونَ اَ۬لتُّرَاثَ أَكۡلٗا لَّمّٗا ۝٢١ وَيُحِبُّونَ اَ۬لۡمَالَ حُبّٗا جَمّٗا ۝٢٢ كَلَّآ إِذَا دُكَّتِ اِ۬لۡأَرۡضُ دَكّٗا دَكّٗا ۝٢٣ وَجَآءَ رَبُّكَ وَاَلۡمَلَكُ صَفّٗا صَفّٗا ۝٢٤ وَجِاْيٓءَ يَوۡمَئِذِۢ بِجَهَنَّمَ ۝٢٥ يَوۡمَئِذٖ يَتَذَكَّرُ اُ۬لۡإِنسَٰنُ وَأَنّۭيٰ لَهُ اُ۬لذِّكۡر۪يٰ ۝٢٦ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي قَدَّمۡتُ لِحَيَاتِي ۝٢٧ فَيَوۡمَئِذٖ لَّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُۥٓ أَحَدٞ ۝٢٨ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ ۝٢٩ يَٰٓأَيَّتُهَا اَ۬لنَّفۡسُ اُ۬لۡمُطۡمَئِنَّةُ ۝٣٠ اُ۪رۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ ۝٣١ فَاَدۡخُلِي فِي عِبَٰدِي وَاَدۡخُلِي جَنَّتِي ۝٣٢