ألبر في أنبل غاياته

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

أَلْبِرُّ فِي أَنْبَلِ غَايَاتِهِ

​أَلْبِرُّ فِي أَنْبَلِ غَايَاتِهِ​ المؤلف خليل مطران


أَلْبِرُّ فِي أَنْبَلِ غَايَاتِهِ
مُمَثَّلٌ فِي هَذِهِ الْجَامِعَهْ
مَصْدَرُ أَنْوَارٍ كَفَى أَنَّهُ
مَطْلَعُ هّذِي الشُّهُبِ اللاَّمِعَهْ
يَا أُمَّةً ضَدْجٌ وَأَنْدَادُهُ
جَلَوا لَنَا صُورَتَهَا الرَّائِعَهْ
بَنَيْتِهَا دَاراً أَوَى الشَّرْقُ فِي
رُحْبٍ إِلَى أَفْيَائِهَا الْواسِعَهْ
وَقُلْتِ لِلدُّنْيَا وَلَمْ تُخْطِئِي
خَيْرُ المَوَدَّاتِ هِيَ النَّافِعَهْ
إِنَّ رِيَاضاً أَخْرَجَتْ لِلنُّهَى
هَذِي الثِّمَارَ الغَضَّةَ الْيَانِعَهْ
تُهْدِي إِلَى الْفَارِسِ حَمْداً بِهِ
طَابَ تَغَنِّي طَيْرِهَا السَّاجِعَهْ