انتقل إلى المحتوى

حيزية

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
​حيزية​ المؤلف محمد بن قيطون
ملاحظات: مصدر =https://thakafamag.com/?p=2150


عَزَُونِي يَا مْلاَحْ فِي رَايَسْ لَبْنَاتْ
سَكْنَتْ تَحْتْ الْلحُودْ نَارِي مَقْدِيَّة
ياخـي أنا ضْرير، بيّا ما بيّـا
قَلْبي سَافَرْ مْعَ الضَّامَرْ حِيزِيَّة
ياحَسْرَاه عْلَى قْبِيلْ كُنّاَ فِي تَأوِيلْ
كِي نَوَارْ لْعَطِيلْ شَاوْ النَقْضِيَّه
مَا شَفْنَا مَنْ دْلاَلْ كِي ظَلْ لَخْيَالْ
رَاحَتْ جَدْي لْغَزَالْ بالجَهْدْ عْلِيَّه
إِذَا تَمْشِى اقْبَالْ تَسْلَبْ لْعُقَّـالْ
أُخْتِي بَايْ لَمْحَالْ رَاشَقْ كَِمّيَه
جَابْ الْعَسْكَرْ مْعَاْه وَالْقُومَانْ وْرَاهْ
طَلْبَتْ مَلْقَاهْ كُلْ وَاحَدْ بَهْدِيَه
نَاقَلْ سِيفْ لَهْنُودْ غِيرْ يُومِي بَالْيَدْ
يَقْسَمْ طَرْفْ الَحْدِيدْ وَلاَّ صَمِيّه
مَا قْتَلْ مَنْ عْبَادْ مَنْ قُومْ الْفُسَّادْ
يَمْشِي مَشْيِ لْعَنَادْ بَالْفَنْطَازِيَه
مَا نَشْكُرْشْ الْبَاْي جَدَّدْ يَا غَنَّايْ
بَنْتْ أَحْمَدْ بَنْ الْبَايْ شُكْرِي وَغْاَيَه
طَلْقَتْ مَمْشُوطْ طَاحْ بَرْوَايَحْ كِي فَاحْ
حَاجَب فُوقْ اللَّمَاحْ نُونِينْ بْرَيهَ
عِينِيكْ فَرْدْ الرْصَاصْ حَرْبي فِي قَرْطَاسْ
سُورِي قْيَاسْ فِي أيْدِينْ الحَرْبيَّه
خَدَّكْ وَرْدْ الصْبَاحْ وَقْرُنْفُلْ وَضَّاحْ
وَالدَّمْ عْلِيهْ سَاحْ وَقْتْ الضَّحْوِيَّة
الْفَمْ مْثِيلْ عَاجْ وَالْمَضْحَكْ لَعَّاجْ
رِيقَكْ سَيْ النْعَاجْ عْسَلْ الشَّهَّايَة
شُوفْ الرَّقْبَة خْيَارْ مَنْ طَلْعَةْ جَمَّارْ
جَعْبَةْ بَلاَّرْ وَالعْوَاقَدْ ذَهْبيَّة
صَدْرَكْ مَثْلْ الرْخَامْ فِيهْ اثْنِينْ تْوَامْ
مَنْ تُفَاحْ السْقَامْ مَسُوهْ إِيدِيَّه
يَدِيكْ كَاغَظْ إبان قْطُنْ أَوْ كَتَّانْ
وَألاَّ رَهْدَانْ طاَحْ لِيلَه ظَلْمِيَّه
طَلْقَتْ بَتْرُورْ مَالْ وَمْخَبَّلْ تَخبَالْ
عْلَى جُوفْ الدْلاَلْ تْنِيَّه عَنْ تْنِيَّه
شُوفْ السّيِقَانْ بَالخْلاَخَلْ يَا فَطَّانْ
تَسْمَعْ حَسْ لَقْرَانْ فُوقْ الرَّيحِيَّه
في (بَازَرْ) حَاطِينْ نْصَبَّحْ فِي الزَّينْ
واحْنَا مَتْبَسطِينْ فِي حَالْ الدَّنْيَه
نْصَبَّحْ فِي الغْزَالْ نَتْسَرَشْ لَلْفَالْ
كِي اللَّي سَاعِي الْمَالْ وَكْنُوزْ هْدِيَّه
مَايَسْوَاشْ الْمَالْ نَقْرَاتْ الخَلْخَالْ
كِي نْجَبَّي عْلَى لَحْيَالْ نَلْقَى حِيزِيَّه
تَسْتَحْوَجْ فِي لَمْرُوجْ بَخْلاَخِيلْ تْسُوجْ
عَقْلِي مَنْهَا يْمُوجْ قَلْبِي وَعْضايَه
فِي الّتَلْ امْصَيْفِينْ جِينَا مْحَدْرِينْ
للَصَّحْرَاء قَاصْدِينْ نَا وَالطَّوَايَه
أجْحَافْ مْغَلْقِينْ وَالْبَارُودْ ايْنِينْ
لَزْرَقْ بِيَ اِمِينْ سَاحَةْ حِيزِيَّه
سَاقُوا جْحَافْ الدْلاَلْ حَطُّوا عِينْ أَزَالْ
سِيدِي لَحْسَنْ أقْبَالْ وَالَّزرْقة هِيَّه
قَصْدُوا سِيدِي سْعيِدْ وَالْمَتْكَعْوَكْ زِيدْ
لَمْدُوكَالْ جْرِيدْ فِيها عَشَّايَه
ارْعَى شَاوْ الصْبَاحْ كِي هَبَتْ لَرْيَاحْ
سِيدِي مُحَمَّدْ أشْبَاحْ وَأَرْضُه مَحْضِيَّه
فَاقَتْ طُولْ لَعْلاَمْ جَوْهَرْ فِي تَبْسَامْ
تْمَعْنِي فِي لكْلاَمْ وَتْفَهَّمْ فِيَّه
بَنْتْ احْمِيدَه تْبَانْ كِي ضَيْ الَوْمَانْ
نَخْلَةْ بُسْتَانْ غِي وَحْدَهَا شَعْوِيَّه
ازْنَدْ عَنْهَا الرِيّح قَلَعْهَا بَالْمِيحْ
مَا نَحْسَبْهَا تْطِيحْ دَائِمْ مَحْضِيّةَ
وَتْرَنِيتْ الْملَيِحْ دَارَلْهَا التَسّريْح
عَرَّضْهَا لَلمْسِيحْ رَبَّي مُولاَيَه
لَضَّتْ صَدْرِي أُخْتِي وَمَاتَتْ فِي حَجْرِي
دَمْعَةْ بَصْري عَلَى خْدُودِي مَجْريَِّه
امْكَنْ رَاسِي اجْذَابْ نجْري فِي لَعْلاَبْ
ما خَلَّيتْ الشَّعَابْ مَنْ كَافْ لْكَدْيَه
خَطْفَتْ عَقِلْي وْرَاحَ مَسْبُوغَةَ لَلْمَاحْ
بَنْتْ النَّاسْ لَمْلاَحْ زَادَتْنِي كِيَّه
دَارُوهَا فِي اكْفَانْ بَنْتْ غَالِي الشَّانْ
زَادَتْنِي حَمَّانْ نَافْضْه مُخَّ اَحْجَايَه
حَطُّوهَا فِي أنْعَاشْ مُطْبُوعَةْ لَخْرَاسْ
رَانِي وَلّيِتْ بَاصْ َواشْ اللَّي بيَّه
حَطُّوهَا فِي جْحَافْ حُومَتْهَا تَنْظَافْ
زِينَةْ لَوْصَافْ سَبِتْي طُولْ رَايَه
فِي حُومَتْهَا اخْرَابْ مِن ضَيْ الْكَوْكَابْ
زيِد قْدَحْ فِي سْحَابْ ضِيقَ الْعَشْوِيَّه
حُومَتْهَا بَالْحَرِيرْ كَمْخَة فُوقْ سْرِيرْ
وَأنَا يْشِيرْ امهَلْكَتْنِي حِيزِيَّه
كَثْرَتْ عَنَّي هْمُومْ مَنْ صَافِي الخْرَطُومْ
ما عَادَتْشْ تْقُومْ فِي دَارْ الدَّنْيَه
يَا حَفَّارْ لْقَبُورْ سَايَس رِيمْ الْقُورْ
خَفْتَ تْرَيَّبْ الصْخُورْ عْلَى حِيزِيَّه
قَسَّمْتَكْ بَالكْتَابْ وَحْرُوفْ الْوَهَّابُ
لاَ تَطَيَّحْ التْرَابْ فُوقْ أَمْ مرَايَه
لَوْ تَجِي للَعَنَادْ نَنْطَحْ ثَلْثْ أَعْقَادْ
نَدَّيها بالزَّنَادْ مِنْ قُومْ الْعَدْيَه
لَوْ تَجِي لَلْذرَاعْ نَحْلَفْ مَا تَتْبَاعْ
نَنْطَحْ سَرْسُوْر قاعْ بَاسْمْ حِيزِيّهَ
لَوْ تَجِي لَلْقَمَارْ تَسْمعْ كَانْ وَصَارْ
لَنَدَّيهَا جْهَارْ وَشْهُوْد عْلِيَّه
كِي عَادْ أَمْرْ لحَنْيِنْ رَبَّ الْعَالَمِينْ
مَا صَبْتْ لَكْ مْنِينْ نْقَلَّبْ هَذِيَّه
صَبْرِي صَبْرِي عْليِكْ نَصْبَرْ لْنتَِيكَ
نَتْفَكَّرَ فِيكْ يَا اختِْي غِيرْ اَنْتِيَّه
هْلَكْنِي يَا مْلاَحْ لَزْرَقْ كِي يَتْلاَحْ
بَعْدَ أخْتِي زَادْ رَاحْ وَانْصَرَف عْلِيَّه
عُودِي فِي ذَا التْلُولْ ارْعَى كُلَّ خْيُولْ
وَإذَا وَلَّى الْهُولْ شَاوْ المَشِْليَّة
مَا لْعَبْ فِي الزْمُولْ اعْقَابْ المَرْحُولْ
وَنَا عَنْهُ انْجُولْ بيَّ مَا بيَّه
بَعْدَ شْهَرْ مَا يَدُومْ عَنْدِي ذَا الْمَلجُْومْ
نْهَارْ ثْلاَثِينْ يُومْ بَوْرَاء حِيزِيّهَ
تْوَفَّى ذَا الْجَوَادْ وَلاَّفِي اَلوْهَادْ
بَعْدَ اخْتِي مَـــا زَادْ يَحْيَا فِي الدَّنْيَه
صَدُّوا صَدْ الَوْدَاعْ هُوَ اخْتِي قَاعْ
طاح مَنْ يَدَّي الصْرَاعْ لَزْرَقْ يَادَايهَ
نَبْكِي بَكْىْ لَفْرَاقْ كِي بكْيْ العُشَّاقْ
زَادَتْ قَلْبِي حْرَاقْ خَوَاضَةْ مَايَه
نَبْكِي وَالرَّاسْ شَابْ عَنْ مَبْرُومْ النّابْ
فَرْقَةْ لحَبْاَبْ مَا تَصْبَرْ عِينِيَّه
يَاعِينِي وَاشْ بِيكْ وَرَّينِي مَا بيكَ
رَبِّيِ يَهْدِيكْ مَا تْخَفِيشْ عْليَِّه
الشَّمْسْ اللَّي ضْوَاتْ طَلْعَتْ وَتْمَسَّاتْ
كَسْفَتْ بَعْدْمَا اضْوَاتْ وَقْتَ الضَّحْوِيَّه
وَالْقَمَرْ اللَّي بَانْ شَعْشَعْ فِي رَمَضَانْ
جَاه المَسْيَانْ طاَلَبْ وْدَاعْ الدَّنْيَه
صَبَّرْنِي يَا اْلإِلهْ قَلْبي مَاتْ بْدَاهْ
حُبَّ الزَّينة أَدَّاهْ كِي صَدَّتْ عْلِيَّه
هَذَا دَرْتُ مْثِيلْ عَنْ رَايْسَةْ الْجِيلْ
بَنْتْ أحْمَدْ صيِلْ شَايْعَه ذَوَّاودِيَّه
تَسْوَى مِتِينْ عُودْ مَنْ خِيلْ الْجَوِيدْ
وَمْيَةْ فرَسْ زِيدْ غيِرْ الرَّكبِْيَّه
تَسْوَى مَنَ اْلإِبلْ عَشْرَ مئَِة مْثِيلْ
تَسْوَى غَابَةْ نْخِيلْ عِنْدَ الزَّابيَّةَ
تَسْوَى بَرْ لَعْبيدْ قْرِيبْ وبَعِيدْ
تَسْوَى خَطْ لْجَريِدْ حُوسْ بَالفْيَّه
تَسْوَى بَرْ التْلُولْ الصَّحْرَاء وَالزْمُولْ
مَا امْشَاتْ لَقْفُولْ عَنْ كُلْ تْنِيَّه
تَسْوَى مال النْجُوعْ وَالذَّهَبْ الْمَصْنُوعْ
تَسْوَى نَخْلْ الدْرُوعْ عَنْدَ الشَّاويَّه؟
تَسْوىَ تَسْوىَ مْزَابْ وَسْوَاحَلْ الزَّابْ
حَاشَا نَاس لَقْبَابْ خَاطِي اْلأَوْليَّه
تَسْوَى خيِلْ الشْليِلْ نَجْمَةْ شَاوْ اللَّيلْ
قْلِيلْ قليِلْ فِي أخْتِي طَبَّي وَدْوَايَه
(ثْلاَثة وْعَشْرِينْ عَامْ) فِي عْمَرْ أُمْ اعْلاَمْ
مَنْهَا رَاحْ لَغْرَامْ مَعَادَشْ يَرْجَعْ لِيَّه
عَزُّونِي يَا صْغَارْ فِي عَارَمْ اْلأَوْكَارَ
مَا ابْقَاتْ فِي الدَّارْ عَادَتْ مَمْسِيَّه
عَزُّونِي يَا رْجَالْ فِي بَاهِي الْخَلْخَالْ
دَارُوا عَنْهَا حْيَالْ لَيْسَ مَبِْْنِيَّه
بَيَدَّي دَرْتْ لَوْشَامْ فِي صَدْرَ أَمْ ارْخَامْ
اَمْخَتَّمْ تَخْتَامْ فِي زْنودْ الطَّوَايَه
أزْرَقْ عَنْقَ لَحْمامْ مَا فِيهْشِ تَلْطَامْ
مَقْدُودْ بلاَ قْلاَمْ مَنْ صُنْعْ اِيدِيَّه
حَتَّى فِي السَّاق زِيد دَرْتْ أَوْشَامْ جْدِيدْ
قَدَّيتُو أَنَا بَاليَدْ ذَا حَالَ الدَّنْيَه
سعِيدْ فِي هْوَاكْ مَعَادَشْ يَنْسَاكْ
كِي يَتْفَكَّرْ أَسْمَاكَ تَأتِيهْ غْمَايَه
مَا ناكَلْشِ الطْعَامْ صَامَطْ فِي الأفوامْ
وَاحْرَمْ حَتَّى المْنَامْ عْلَى عِينيَّه
اغْفَرْ لِي يَا حنْيِنْ أَنَا وَاْلأَجْمَعِينْ
رَاهْ سعِيدْ حْزِينْ بِيهْ الطَّوَّايَه
اغْفَرْ الليَّ يْقُولْ رَتَّبْ ذَا الْمَنْقُولْ
مِيمِينْ وَحَاءْ وَدَال جَابْ الْحكَايَه
فِي خَالَدْ بَنْ سْنَانْ ابَنْ قِطُونْ فْلاَنْ
عْلَى اللَّي زْمَانْ شَفْنَاهَا حَيَّه
تَمَّتْ يَا سَامِعِينْ فِي أَلْفَ وَمَِتِينْ
كَمَّلْ تَسْعِينْ زِيدْ خَمْسَة بَاقيَِّه