انتقل إلى المحتوى

مستخدم:ادریس فاتح

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
قال رسول الله صلی الله علیه و سلم
لو کان العلم بالثریا لتناوله رجال من فارس
thumb|left|500px

إن الحكيم يرى هذا الدنيا بحرا ثارت بموجه ريح عاصف، فيه سبعون سفينة قد نشرت شرعها، بينهن سفينة كالعروس، مجلوة في زينتها كعين الديك. و فيها علىّ و أهل بيت و النبى و الوصى. و العاقل حين يبصر على بعد هذا البحر الذى لا يدرك غوره، و لا يرى شاطئه، يوقن أنه سيموج فلا ينجو من الغرق أحد، فيقول في نفسه ان غرقت مع النبى و الوصى فقد ظفرت بصاجين وفيين، و كان لى نصيرا صاحب اللواء و التاج و السرير، صاحب الأنهار من الخمر و الشهد، و الينابيع من اللبن و الماء المعين. فان كنت ترجو الدار الآخرة فتبوأ مكانك عند النبى و الوصى. فان أصابك من هذا شر فإثمه علىّ . ذلك مذهبى و طريقتى. عليه ولدت و عليه أموت، و ما أنا إلا تراب قدم حيدر.----