نبهت سعدا والأفق
المظهر
(حولت الصفحة من نبّهتُ سعداً والأفقْ)
نبّهتُ سعداً والأفقْ
نبّهتُ سعداً والأفقْ
أدهمَ شارفَ البلقْ
وصادحَ الفجرُ على ال
مفحصِ بعدَ ما نطقْ
فارتاعَ ثمَّ قامَ فاه
تزَّ لها ثمَّ انطلقْ
لهفانْ لا على الكرى
حيرانُ لا منْ الفرقْ
مدارياً أجفانهِ
بينَ السهادِ والأرقْ
وقالأمرك ما
ذاكَ عرا وما طرقْ
اصدعْ بهِ امضِ لهُ
أطقتهُ أو لمْ أطقْ
قلتُ الجلوسُ في كسو
رِ البيتِ أفنٌ وخرقْ
والعزَّ ما أفادهُ
هجرُ الجدارِ والفرقْ
راخِ لها فادنُ بها
ناشطةً منَ الرِّبقْ
يبزلها استنانها
بينَ المثاني والحققْ
لها منْ اعتيادها
أدلّةٌ على الطُّرقْ
تغني إذا اللّيلُ دجا
عنْ النجومِ بالحدقْ
قمْ نشترِ العزّ بها
بيعَ النضارِبالورقْ
وافككْ منَ العارِ بها
عنقكَ وخدّاً وعنقْ
والمرءُ في دارِ الأذى
عبدٌ فإنْ سارَ عتقْ
جبْ طبِّقْ الأرضَ بنا
فما على الأرضِ طبقْ
قدْ مزجَ النّاسُ فكمْ
تشربُ شوباً ورنقْ
خانَ الثقاتُ فبمنْ
ندفعْ ضيماً أو نثقْ
وا لهفتي إلى صدي
قٍ قالَ خيراً فصدقْ
وصاحبٍ مستصرخٍ
يسمعُ الشكوى فيرقّْ
طار الوفاءُ فترى
بأيِّ جوٍّ قدْ لحقْ
لولا ابنَ أيوّبَ لما
خلتُ أخا صدقٍ صدقْ
ولا رأيتُ خلقاً
يعجبُ منْ هذي الخلقْ
لمْ تتركْ الأيّامَ غي
رَ مجدهِ ولمْ تبقّْ
على عميدُ الرؤسا
ءِ وقفَ الظنُّ المحقّْ
والنّاسُ ما عدوتهُ
خوالبُ البرقِ الشفقْ
يفديهِ كلُّ وغرٍ ال
صّدرُ على الفضلِ حنقْ
دعاؤهُ لوفرهِ
جمعتهُ فلا افترقْ
لمْ ترتدعْ بعرضهِ
سيادةٌ ولمْ تلقْ
قدْ غلطَ الدّهرُ لهُ
حمقاً وفي الدّهرِ حمقْ
فما لهُ منْ سوددِ ال
أوحدِ إلاّ ما سرقْ
سقى الحياةُ كفّاً إذا
جفا الحيا فهي تدقْ
وحيّتْ النعمةُ منْ
أعطى منها ما استحقّْ
مصطحباً منْ نشوا
تِ المكرماتِ مغتبق
مذْ سكرتْ أخلاقهُ
منَ السماحِ لمْ يفقْ
راهنَ في شوطِ النّدى
جرى الرياحَ فسبقْ
وحالمَ الطودَ فخ
فَّ الطودُ عنهُ ونزقْ
أبلجَ نورُ وجههِ
يخطفُ عيني منْ رمقْ
وسائدَ الدستِ بما
شعشعْ منهُ تأتلقْ
يطمعُ فيهِ بشرهُ
إذا استدرَّ فاندفقْ
وتوئسِْ الهيبةُ منْ
حصاتهِ أنْ تسترقْ
فعفوهُ ليلٌ ندٍ
وبطشهُ يومٌ صعقْ
ناصحْ للخليفتينِ
حدثُ الرأى شفقْ
وردَّ في نصابهِ
ما كانَ شذَّ ومرقْ
مستدركاً بنصحه
ثغرةَ كلِّ ما انفتقْ
سارَ منَ العدلِ على
محجَّةٍ لمْ تخترقْ
متّسقاً سعى الإما
مُ نسقاً بعدَ نسقْ
على اقتفاءِ أمرهِ
في كلِّ ما جلَّ ودقّْ
فالباسُ والإسلامُ في
جماعةٍ لا تفترقْ
نظمتَ دارَ الملكِ ح
تّى التأمتْ وهي حذقْ
ينسخْ إيمانكَ في
ها شرعَ كلَّ منْ فسقْ
وهي الّتي يختبرْ ال
مبطلُ فيها والمحقْ
وتلتقي الطاعاتُ في
أبوابها وتتفقْ
ويستوي الملوكُ في
ها خاضعينَ والسُّوقْ
رعيتها بمرهفٍ
أجفانهُ لا تنطبقْ
يمضي مضاءَ السيفِ قدْ
جرَّبتهُ إذا مشقْ
تخالُ صبغَ النَّقسِ في
سنانهِ صبغَ العلقْ
يصدرْ عنْ تنفيذهُ
باللطفِ ما عزَّ وشقّْ
فالرمحُ منهُ مااستقام
واللّواءُ ما خفقْ
فلا عدمتَ آسيا
كدَّ العلاجَ فرفقْ
يبرمُ ما يفتلُ بال
حزمِ ويفري ما خلقْ
أنتَ الّذي خلصتَ لي
والنّاسُ غدرٌ وملقْ
أسغتني الودَّ وهمْ
بينَ الغصاصِ والشرقْ
عهدٌ حديثٌ بالوفا
ءِ عهدهُ وإنْ عتقْ
تجدُّهُ لبستهُ
وكلُّ ملبوسٍ خلقْ
كمْ حادثٍ عنّي أمط
تَ بعد ما كانَ علقْ
ومثقلٍ حملتهُ
لولا قواكَ لمْ يطقْ
فما لإعراضٍ طرا
ينسخُ إقبالاً سبقْ
وما لسانعن بذي
ّاتي بعدَ ما عشقْ
يتركهنَّ باردَ ال
قلبِ يعالجنَ الحرقْ
يندبنَ آثاراً وعهدا
كانَ حرّاً فأبقْ
وعيشةً عندكمُ
بيضاءَ خضراءَ الورقْ
معْ النسَّياتِ غرابُ ال
هجرِ فيها قدْ نعقْ
تشكو الظما بحيثِ
كنَّ أبداً تشكو الغرقْ
ما طرقتْ في حاجةٍ
باباً لكمْ إلاّ غلقْ
هذا على اقتناعها
منكمْ بما بلَّ الرمقْ
وأنّها لا تستبلُّ ال
ماءَ حتّى تختنقْ
وهي على جفائكمْ
تحنو عليكمْ فترقّْ
فما تغبُّ وافدات
ٍرفقاً على رفقْ
لا يلتوي عنكمْ لها
لا ناظرٌ ولا عنقْ
تبضعكمْ جوهرها
أكسدَ فيكمْ أو نفقْ
تهدي إلى أعراضكمْ
نشراً إذا سارَ عبقْ
في كلِّ يومٍ حسنهُ
وحسنها لا يفترقْ
تجلي لكمْ في حليها
موشَّحاً ومنتطقْ
تضمنْ ألفاً مثلهُ
يأتي بها على نسقْ