عاود القلب بعض ما قد شجاه

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ

​عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ​ المؤلف عمر ابن أبي ربيعة


عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ،
مِنْ حَبِيبٍ أَمْسَى هوَانَا هَوَاهُ
يَا لَقَوْمٍ، وَكَيْفَ صَبْرِي عَنْ مَنْ
لا ترى النفسُ طيبَ عيشٍ سواه؟
أرسلتْ، إذ رأتْ بعاديَ، أن لا
يقبلنْ بي محرشاً، إن اتاهُ
لا تُطِعْ بي، فَدَتْكَ نَفْسي، عَدُوَّاً
لحديثٍ على هواه افتراهُ
لا تُطِعْ بي، مَنْ لَوْ رَآني وَإيّا
كَ أَسِيرَيْ ضَرُورَةٍ، مَا عَنَاهُ
واجتنابي بيتَ الحبيبِ، وما الخل
دُ بأشهى إليّ من أن أراه
ما ضراري نفسي بهجرةِ من لي
سَ مسيئاً، ولا بعيداً ثراه
دونَ أن يسمعَ المعاذرَ مني،
أو يرى عاتباً، فعندي رضاه