عاذ بالصفح من أحب کلبقاء
المظهر
(حولت الصفحة من عاذَ بِالصَّفْحِ مَنْ أَحَبَّ کلْبقاءَ)
عاذَ بِالصَّفْحِ مَنْ أَحَبَّ کلْبقاءَ
عاذَ بِالصَّفْحِ مَنْ أَحَبَّ الْبقاءَ
وَ احتمى جاعلُ الخضوعِ وقاءَ
فَلْتَنَمْ أُمَّةُ اُلْمَسِيِحِ طَوِيلاً
كَفَّ مَنْ يَمْنَعُ اُلْعِدى اُلإِغْفاءَ
ملكٌ يطلبُ الملوكُ رضاهُ
مِثْلَما يَطْلُبُ العَليلُ الشِّفاءَ
قسمتْ راحتاهُ جوداً وفتكاً
في اُلأَنامِ السَّرَّاءَ وَالضَّرَّاءَ
ما بهرتَ العقولَ يا معجزَ الآيا
تِ إِلاَّ لِتَجْمَعَ اُلأَهْواءَ
هُدْنَةٌ بَقَّتِ النُّفُوسَ عَلَى الرُّو
فكانوا بشكرها أملياءَ
سَلَّ مَنْهُ سَيْفاً عَلَى غِيَر الأ
يَّامِ وَکجْتابَ نَثْرةً حَصْداءَ
يا مُبِيدَ اُلأْحْقادِ أَعْظَمُ طَبٍّ
واحدٌ عمَّ نفعهُ الأعضاءَ
حزتَ حكمَ الجيوشِ فيهمْ وما جهز
تَ جيشاً وَلا عقدتَ لواءَ
فَأَقِمْ وادِعاً فَما نِلْتَ بالآ
راءِ تُفتي العِدى وَتُبْقي العِداءَ
وَعظتهمْ آياتكَ اللائي حطتْ
عنْ رجالِ الخلافةِ الأعباءَ
في كُماةٍ تَمْشي الْبَرَاحَ إِلى الْمَوْ
ـدِ إِلاّ لِتَعْدَمَ الأكْفاءَ
كيفَ يقوى على محاربةِ الطا
ردِ من لا يواجهُ الطرداءَ
كانَ إِقدامُ عامِرٍ لَكَ إِضْرا
ءً وقَدْ أَحْسَنُوا هُناكَ الْبَلاءَ
حِينَ راؤُا السُّيُوفَ لَمْ تُغْنِ شَيْئاً
أَغْمَدُوها وَجَرَّدُوا الآراءَ
وَأَناخُوا بِكَ الْمُنى حِينَ أَلْفَوْا
في يديكَ الأراءَ وَالإجراءَ
فسقيتَ المنى منَ الأمنِ رياً
وَركزتَ القنا اللدانَ ظماءَ
منةٌ علمتْ ذوي البخلِ الجو
دَ وَسَنَّتْ للْعادِمينَ الْوَفاءَ
فَعَلُوا ما حَبَاكَ مَجْداً فَلَمْ أَدْ
رِ اعْتِماداً أَتَوْهُ أَمْ إِخْطاءَ
لوْ تيممتَ أرضَ خفانَ يوماً
لأحلتَ الزئيرَ فيها عواءَ
عَرَفَ النَّاسُ مِنْهُمُ الْحَزْمَ قِدْماً
فلهذا سموهم حكماءَ
لمْ تزلْ تقهرُ العدى فلهذا
كُلَّما أَنْجَبُوا اسْتَزَدْتَ سَناءَ
أيُّ حيفٍ وَللخلافةِ سيفٌ
تَسْتَمِدُّ السُّيوفُ مِنْهُ الْمَضاءَ
فلتفاخرْ بحدهِ بعدَ علمٍ
ـةَ فَکصْفَحْ حَمِيَّةً وَإِباءَ
رُقْتَهُمْ بِالإِباءِ وَالنُّصْحِ فَالآ
باءُ منهمْ توصي بكَ الأبناءَ
توقدُ النارُ في الظلامِ وَلكنْ
لَيْسَ يَجْلوُ الْهَزِيعَ كَابْنِ ذُكاءَ
وَلمنْ يبتغي عقوقكَ ظنٌّ
عودتهُ صفاتكَ الإكداءَ
مَنْ بَغى أَنْ يَعِزَّ سِلْماً وَحَرْباً
فَلْيقارِعْ قِراعَكَ الأعْداءَ
فَإِذا ما الأصْحابُ خامَتْ عَنِ الأرْ
بابِ كانُوا بِسَيْفِهِ عُتَقاءَ
أنتَ غيثٌ إذا اعترى الأرضَ محلٌ
وَدواءٌ إذا اشتكى الدينُ داءَ
فضتَ حتى على الترابِ نوالاً
وَفَكَكْتَ الْعُناةَ حَتّى الْماءَ
أَفَعَيْناً حَفَرْتَ أَمْ هُوَ بَحْرٌ
بانَ لما كشفتَ عنهُ الغطاءَ
لَمْ نَخَلْ قَطٌّ أَنَّ في الْعَزْمِ سَيْلاً
تَذْهَبُ الرّاسِياتُ فيهِ جُفاءَ
قَدْ رَأَتْ رَأَيَكَ الْمُلوكُ وَعَجْزاً
تَرَكُوا ما أَتَيْتَ لا إِلْغاءَ
جادها منْ جميلِ رأيكَ نوءٌ
قَدْ كَفاها أَنْ تَرْقُبَ الأنْواءَ
فَلْيَشِمْ غَيْرُنا السَّحابَ فَقَدْ أنْـ
ـشَأَتَ في الأرضِ دِيمَةً وَطْفاءَ
نعمةٌ عمتِ البلادَ وَأخرى
في ابنِ سيفٍ قدْ عمتِ الأحياءَ
فَانْكَفا مُطْلَقاً وَلَوْ غَيْرُكَ الطَّا
لِبُ إِطْلاقَهُ لَطالَ ثَواءَ
منةٌ في عديَّ قدْ جلتِ الغماءَ
عَنْهُمْ وَفاقَتِ النَّعْماءَ
عَظُمَتْ مَوْقِعاً وَما زِلْتَ بِالْآ
لاءِ قدماً تطرزُ الألاءَ
كلَّ يومٍ تسدي إليهمْ يداً بيـ
ـضاءَ تلوي بأزمةٍ سوداءَ
فَتَغَمَّدْ سَمِيَّهُ مِنْكَ بِالرَّأْ
فةِ وَالعفو محسناً إنْ أساءَ
مُلْحِقاً بِالإحْسانِ مَعْناً بِكَلْبٍ
ليكونَ الحيانِ فيهِ سواءَ
قدْ أصمَّ الخطوبَ منْ حيثُ نادى
ملكٌ بالندى يجيبُ النداءَ
خَلَفَتْكَ الْمُلُوكُ فيهمْ وَلكِنْ
مِثْلَما يَخْلُفُ الظَّلامُ الضِّياءَ
لمْ تزلْ مبدعاً فلمْ أدرِ إلها
ماً عرفتَ الإعجازَ أمْ إيحاءَ
فَتَجاوَزْ رُكوبَ جُرْدِ الْمَذاكي
أَنَفاً مِنْهُ وَامْتَطِ الْجَوْزاءَ
ميزتكَ الأفعالُ عنْ عالمِ الأر
ضِ فَلا غَزْوَ أَنْ تَنالَ السَّماءَ
غمرتني آلاءُ جودكَ حتى
لمْ تدعْ لي في العالمينَ رجاءَ
فَرَفَضْتُ الْوَرى وَغَيْرَ مَلُومٍ
تاركُ الرشحِ منْ أصاب الرواءَ
دامَ عَيْشِي في ذا الْجَنابِ هَنيئاً
فليدمْ في ذراهُ شعري هناءَ
حَسُنَتْ في الْعُيُونِ مَرْأَىً مَساعِيـ
ـكَ وَطابتْ بينَ الورى أنباءَ
خَلَقَ اللّهُ فيكَ ما شِئْتَ فَضْلاً
فليقلْ كلُّ مادحٍ ما شاءَ
قدْ ملأتَ الأرضَ العريضةَ عدلاً
فملا أهلها السماءَ دعاءَ
فَوَقانا الأسْواءَ فيكَ جَميعاً
مَنْ وَقانا بِقِرْبِكَ الأسْواءَ
فَتَغَمَّدْ سَمِيَّهُ مِنْكَ بِالرَّأْ
فةِ وَالعفو محسناً إنْ أساءَ
مُلْحِقاً بِالإحْسانِ مَعْناً بِكَلْبٍ
ليكونَ الحيانِ فيهِ سواءَ
قدْ أصمَّ الخطوبَ منْ حيثُ نادى
ملكٌ بالندى يجيبُ النداءَ
فتداركْ حشاشةً لمْ تدعْ منـ
ـها صروفُ الزمانِ إلاَّ ذماءَ
ليسَ ذا الملكُ راضياً أنْ ترى الرو
مُ لعربٍ منْ بعدها خفراءَ
خَلَفَتْكَ الْمُلُوكُ فيهمْ وَلكِنْ
مِثْلَما يَخْلُفُ الظَّلامُ الضِّياءَ
لمْ تزلْ مبدعاً فلمْ أدرِ إلها
ماً عرفتَ الإعجازَ أمْ إيحاءَ
أَمْ أَصارَ السُّمُوَّ قِسْمَكَ مَن عَـ
ـلَّمَ مِنْ قَبْلُ آدَمَ الأسماءَ
فَتَجاوَزْ رُكوبَ جُرْدِ الْمَذاكي
أَنَفاً مِنْهُ وَامْتَطِ الْجَوْزاءَ
ميزتكَ الأفعالُ عنْ عالمِ الأر
ضِ فَلا غَزْوَ أَنْ تَنالَ السَّماءَ
غمرتني آلاءُ جودكَ حتى
لمْ تدعْ لي في العالمينَ رجاءَ
فَرَفَضْتُ الْوَرى وَغَيْرَ مَلُومٍ
تاركُ الرشحِ منْ أصاب الرواءَ
دامَ عَيْشِي في ذا الْجَنابِ هَنيئاً
فليدمْ في ذراهُ شعري هناءَ
حَسُنَتْ في الْعُيُونِ مَرْأَىً مَساعِيـ
ـكَ وَطابتْ بينَ الورى أنباءَ
خَلَقَ اللّهُ فيكَ ما شِئْتَ فَضْلاً
فليقلْ كلُّ مادحٍ ما شاءَ
قدْ ملأتَ الأرضَ العريضةَ عدلاً
فملا أهلها السماءَ دعاءَ
فَوَقانا الأسْواءَ فيكَ جَميعاً
مَنْ وَقانا بِقِرْبِكَ الأسْواءَ