الحمد لله
اتفاق بين فرانسا والقطر التونسى لتحديد العلايق الكائنة بين هذين القطرين
لمّا كانت عناية حضرة الباى المعظم متجهة الى تحسّين الاحوال الداخلية فى القطر التونسى وفقا لاحكام المعاهدة المبرمة فى الثانى عشر من شهر ماى سنة ١٨٨١ وكانت حكومة الجمهورية راغبة خالص الرغبة فى تحقيق مراد حضرته توثيقًا لعرى الوداد الميمون الكائن بين القطرين العامرين اتفق الفريقان على عقد اتفاق مخصوص بهذا الشان واعتمد رئيس الجمهورية فى ذالك على مسيو پيار پول كمبون وزيره المقيم بتونس الممتاز بنيشان اللجيون دونور من صنف اوفيسيه ونيشان العهد ونيشان الافتخار من الصنف الاكبر الخ. الخ. فقدم الوزير الموما اليه المحرارات المؤذنة باعتماده فى هذه الخُطَّة واذ وُجِدَتْ فى تمام الإحكام والانتظام ابرم مع حضرة الباى
