صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/335

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۲۷- له غير أساتذة المدرسة أساتذة خصوصيون يعطون له الدروس على المرضى أنفسهم فأجيب إلى طلبه وفى سنة ۱۸۷۰م أمضى الامتحانات باسبتالية الجيش الفرنسوى بنجاح ووظف برتبة مساعد أول فى الجيش الفرنسوى وفى غضون هذه المدة قدم كتابه الأخير الخاص بالدكتورية فى مادة النوشادر وتأثيرها في الروماتيزم المفصلى الحاد وحصل به على دبلوم طبيب من كلية باريس سنة ۱۸۷۳ م ولبث عاكفاً على دروسه الخصوصية الى سنة ١٨٧٤م و م وفى هذه الأثناء ألف رسالة فى الختان واخترع آلة له جاءت فى غاية الاتقان وكوفى على ذلك بقبوله عضواً في الجمعية العلمية العملية بباريس ثم عاد إلى بلاده وعين معلماً ثانياً للأمراض الباطنة ومعلماً للولادة ثم معلماً أول فى الأمراض الباطنة سنة ١٨٧٩ م ثم رئيساً للمدارس الطبية ) الطب والصيدلة والولادة ) وحكيمباشى لمستشفى قصر العينى سنة ۱۸۸۰م مع قيامه بوظيفة المدرس الأول للأمراض الباطنة وأخذ من ذلك العهد في بذل الجهد في إصلاح المدرسة والمستشفى فسن لكل منهما قانوناً ينظم الأعمال ولم يكن ذلك موجوداً من قبل وجعل ينقحه ويزيده مع الزمن فأعاد النظر فيه سنة ١٨٨٦ م وأدخل دروساً جديدة كالا كلنيك الباطني والميكروسكوب وعلم الميكروبات وأنشأ بالمستشفى أقساماً جديدة تتناسب مع الحالة وجدد المعامل وأنشأ الانفتياترات لكل علم وفرض على من أتم الدروس أن يمضى سنتين بالمستشفى لتطبيق العلم على العمل ثم يؤدى عقبها امتحاناً نهائياً ينال به أجازة الدكتورية مع تقديم رسالة علمية في الموضوع الذي يختاره لاثبات جهوده في التحصيل وفى أيامه جعل شرط القبول بهذه المعاهد الطبية أداء امتحان مسابقة يفوز بالمركز فيها من بز أقرانه في الامتحان ليكون مدرساً في الوظائف التي تخلو . توفى فى يوليو سنة ۱۹۲۳ وألف كتبا كثيرة منها : ا - المعراج في الطب الباطنى والعلاج طبع سنة ۱۳۰۲ هـ في ٣ مجلدات . ۲ - لمحات السعادة فى فن الولادة طبع سنة ١٣٢٠ هـ في مجلد واحد . كتاب أمراض الأطفال .