۱۲۱ - تازا فكان كذلك وأخباره فى هذا المعنى كثيرة قرأ القرآن بمراكش على أبي عبد الله بن يسر والعربية على القاضى الشريف محمد بن على بن يحي قرأ عليه بعض الكتب ولازمه وذاكره مسائل من كتاب الأركان الأوقليدس وقرأ جميع كتاب سيبويه والكراسة على أبى اسحاق الصنهاجي العطار وأخذ العروض والفرائض على أبي بكر القلاوسى وأخذ الحديث عن أبي عبد الله وأخيه ولقى محمد بن عبد الملك قرأ عليه الموطأ وعروض من السقاط وتأدب في عقود الوثائق وانتفع به كثيراً وتفقه على أبي عمران موسى الزناتى قرأ عليه شرحه على الموطأ وعلى أبى الحسين المتغيلى القاضي ارشاد أبي المعالى وعلى أبي الوليد ابن حجاج المعيار والمستصفى هما لأبى حامد وفرائض الحوفي وتفقه عليه في التهذيب وأخذ علم السنن على قاضى الجماعة بفاس أبى الحجاج يوسف التجيبي المكناسي وأبي يعقوب الجزولى وأبى محمد القشتالى وأخذ علم الطب عن الحكيم ابن حجلة وعلم النجوم على أبي عبد الله بن مخلوف السجلماسى وألف كثيراً كتفسير الباء من البسملة وجزء صغير على صورتي إنا أعطيناك والعصر و عنوان الدليل مرسوم خط التنزيل وحاشية على الكشاف وكتاب آخر في منحى ملاك التأويل والاقتضاب والتقريب للطالب اللبيب في أصول الدين ومنتهى السول في علم الأصول وتنبيه الفهوم على مدارك العلوم وشرح تنقيح القرافي وكليات في المنطق وشرحها وجزء فى الجدول وشرحه ورسالة في الرد على مسائل مختلفة فقهية ونجومية وله الرد على من يقول ان وقتنا يعلم بوقوع قرص الشمس على بصر القائم مقابلا لها وبين انه لا يصح في بلد دون بلد ولا زمن دون زمن وكليات فى العربية والروض المتريع في صناعة البديع ومراسم الطريقة في علم الحقيقة وشرحه تأليفان لم يسبق بمثلهما وعواطف المعارف وكتاب عمل الفرائض وكتاب الفصول فى الفرائض وشرح بعض مسائل الحوفى ومقالة فى الاقرار والانكار ومقالة أخرى فى المدبر والتلخيص في الحساب وشرحه رفع الحجاب ومقدمة في أوقليدس والمقالات الأربع والقوانين ، .
