صفحة:معجم الأطباء (1942) -أحمد عيسى.pdf/111

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

-۱۰۳- .(۳۹۱ وغيرها وأخذ عن التقى الشمسنى والأقصر أنى والتقى الحصنى وكذا العلاء وبرع وناب في القضاء واستمر على ذلك مع فضيلة تامة وعقل وأدب وحج غير مرة وجاور وحضر بمكة عام النهب سنة ٩٠٨هـ وقاسى فيها شدة ثم عاد الى القاهرة وانعزل عن الناس وكانت له معرفة تامة فى الطب وكان يعالج الأكابر وحدث قليلا وتوفى سنة ٩٤٠ هـ رحمه الله تعالى ( السنا الباهر للشبلي ص أحمد بن اسماعيل بن عبد الله الشهاب الطبيب ويعرف بالحريري - اشتغل بالطب وتعانى الأدب ونظر فى المنطق وكان عاملا فاتفق أن كاتب السر فتح الله قربه من الظاهر برقوق فى عارض عرض له فحصل له البر. سريعا فأقبل عليه وولاه عدة وظائف یعنی کشیخه خانقاه بیسان و تدريس الجامع الجعراى والجامع الحاكمي عوضا عن العلاء الأقفى بعد منازعات فنبه قدره بعد خمول طائل ولم يطل في ذلك ومات فى خامس عشر ذى القعدة سنة تسعة وثمانماية قال شيخنا ابن حجر) فيما استدركه على المقريزى فى تاريخ مصر والا فهو في عقوده وقال شيخنا في معجمه كان ذكيا فاضلا تعانى الاشتغال بالطب والأدب وفنون أخرى ومهر وكان يتزيى بزى الأعاجم فى شكله وملبسه ثم ولى في آخر عمره بعض المناصب لما توصل الى خدمة الظاهر وحسنت حاله بعد ذلك في دينه ودنياه الى أن مات بمصر سمعت من فوائده كثيراً وأنشدني من نظمه في عويس يبتين ثم وقفت على أنهما لغيره وقال في الأنباء أنه في الطب والهيئة والمعقولات ونظر في الأدب وكان خاملا ملقا جدا اجتمعت به في الكتبيين مراراً وسمعت من نظمه وفوائده ثم اتصل بآخره بالظاهر فأعطاه وظائف الشيخ علاء الدين الأقفهى فأثرى وحسنت حاله وتزوج وسلك الطريق الحميدة وله نظم ونثر ولكنه يطعن فى الناس كثيراً ويدعى دعاوى عريضة انتهى . قال المقريزى ما معناه ومن الغرائب أن صاحبنا الشمس العمرى كاتب الدست حج مع الركب الموسمى فى شوال سنة تسع والشهاب هذا بها طبيب فلما قدم الميسر على العادة كان معه كتاب العمرى الى فتح الله كاتب السر فكان مما أخبر فيه أنه مهر