الفرق بين المراجعتين لصفحة: «سير أعلام النبلاء/مالك بن دينار»
ط مالك بن دينار تم نقلها إلى سير أعلام النبلاء/مالك بن دينار: روبوت: نقل الصفحة |
استيراد تلقائي للمقالات - كتابة على الأعلى |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
{{رأسية السير|سابق= → [[../محمد بن المنكدر|محمد بن المنكدر]]|لاحق= [[../صفوان بن سليم|صفوان بن سليم]] ←|باب= مالك بن دينار}} |
|||
'''مالك بن دينار''' |
'''مالك بن دينار''' |
||
المراجعة الحالية بتاريخ 20:01، 30 يناير 2009
مالك بن دينار
مالك بن دينار علم العلماء الأبرار معدود في ثقات التابعين ومن أعيان كتبة المصاحف كان من ذلك بلغته ولد في أيام ابن عباس وسمع من أنس بن مالك فمن بعده وحدث عنه وعن الأحنف بن قيس وسعيد بن جبير والحسن البصري ومحمد بن سيرين والقاسم بن محمد وعدة حدث عنه سعيد بن أبي عروبة وعبد الله بن شوذب وهمام بن يحيى وأبان بن يزيد العطار وعبد السلام بن حرب والحارث بن وجيه وطائفة سواهم وليس هو من أساطين الرواية وثقه النسائي وغيره واستشهد به البخاري وحديثه في درجة الحسن قال علي بن المديني له نحو من أربعين حديثا قال جعفر بن سليمان سمعت مالك بن دينار يقول وددت أن رزقي في حصاة أمتصها لا ألتمس غيرها حتى أموت وقال مذ عرفت الناس لم أفرح بمدحهم ولم أكره ذمهم لأن حامدهم مفرط وذامهم مفرط إذا تعلم العالم العلم للعمل كسره وإذا تعلمه لغير العمل زاده فخرا
الأصمعي عن أبيه قال مر المهلب على مالك بن دينار متبخترا فقال أما علمت أنها مشية يكرهها الله إلا بين الصفين فقال المهلب أما تعرفني قال بلى أولك نطفة مذرة وآخرك جيفة قذرة وأنت فيما بين ذلك تحمل العذرة فانكسر وقال الآن عرفتني حق المعرفة قال حزم القطعي دخلنا على مالك وهو يكيد بنفسه فرفع طرفه ثم قال اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء لبطن ولا فرج قيل كان أبوه دينار من سبي سجستان وكناه النسائي أبا يحيى وقال ثقة
قال جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار إذا لم يكن في القلب حزن خرب وعن مالك بن دينار قال من تباعد من زهرة الدنيا فذاك الغالب هواه وروى رياح القيسي عنه قال ما من أعمال البر شيء إلا ودونه عقيبة فإن صبر صاحبها أفضت به إلى روح وإن جزع رجع وقيل دخل عليه لص فما وجد ما يأخذ فناداه مالك لم تجد شيئا من الدنيا فترغب في شيء من الآخرة قال نعم قال توضأ وصل ركعتين ففعل ثم جلس وخرج إلى المسجد فسئل من ذا قال جاء ليسرق فسرقناه عن سلم الخواص قال قال مالك بن دينار خرج أهل الدنيا من الدنيا ولم يذوقوا أطيب شيء فيها قيل وما هو قال معرفة الله تعالى وروى جعفر بن سليمان عن مالك قال إن الصديقين إذا قرىء عليهم القرآن طربت قلوبهم إلى الآخرة ثم يقول خذوا فيتلو ويقول اسمعوا إلى قول الصادق من فوق عرشه قال محمد بن سعد مالك ثقة قليل الحديث كان يكتب المصاحف وقال جعفر بن سليمان حدثنا مالك بن دينار قال أتينا أنسا أنا وثابت ويزيد الرقاشي فنظر إلينا فقال ما أشبهكم بأصحاب محمد ﷺ لأنتم أحب إلي من عدة ولدي إلا أن يكونوا في الفضل مثلكم إني لأدعو لكم في الأسحار قال الدارقطني مالك بن دينار ثقة ولا يكاد يحدث عنه ثقة قال السري بن يحيى قال مالك بن دينار إنه لتأتي علي السنة لا آكل فيها لحما إلا من أضحيتي يوم الأضحى قال سليمان التيمي ما أدركت أحدا أزهد من مالك بن دينار جعفر بن سليمان سمعت مالكا يقول وددت أن الله يجمع الخلائق فيأذن لي أن أسجد بين يديه فأعرف أنه قد رضي عني فيقول لي كن ترابا قال رياح بن عمرو القيسي سمعت مالك بن دينار يقول دخل علي جابر ابن زيد وأنا أكتب فقال يا مالك مالك عمل إلا هذا تنقل كتاب الله هذا والله الكسب الحلال وعن شعبة قال كان أدم مالك بن دينار في كل سنة بفلسين ملح قال جعفر بن سليمان كان ينسخ المصحف في أربعة أشهر فيدع أجرته عند البقال فيأكله وعنه لو استطعت لم أنم مخافة أن ينزل العذاب يا أيها الناس النار النار قال معلى الوراق سمعت مالك بن دينار يقول خلطت دقيقي بالرماد فضعفت عن الصلاة قال السري بن يحيى توفي مالك بن دينار سنة سبع وعشرين ومئة وقال ابن المديني سنة ثلاثين ومئة
سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي | |
---|---|
الجزء الأول | الجزء الثاني | الجزء الثالث | الجزء الرابع | الجزء الخامس | الجزء السادس | الجزء السابع | الجزء الثامن | الجزء التاسع | الجزء العاشر |