بني سليم! ألا تبكون فارسكم؟

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

بَني سُلَيْمٍ! ألا تَبكُونَ فارِسَكُم؟

​بَني سُلَيْمٍ! ألا تَبكُونَ فارِسَكُم؟​ المؤلف الخنساء


بَني سُلَيْمٍ! ألا تَبكُونَ فارِسَكُم؟
خلَّى عليكمْ اموراً ذاتَ امراسِ
ما للمنايا تغادينا وتطرقنا
كانَّنا ابداً نحتزُّ بالفاسِ
تَغْدو عَلَيْنا فتَأبَى أن تُزَايِلَنا
للخيرِ فالخيرُ منَّا رهنُ ارماسِ
ولايزالُ حديثُ السّنِّ مقتبلا
وفارساً لا يرى مثلٌ لهُ راسِ
منَّا يغافضهُ لوْ كانَ يمنعهُ
بأسٌ لَصَادَفَنا حَيّاً أُولي باسِ