إني أقمت على التعلة
(حولت الصفحة من إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةْ)
إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةْ
إِنِّي أَقَمْتُ عَلَى التَّعِلَّةْ
حَتَّى نَقَعْتُ الْيَوْمَ غلهْ
مَنْ لا يُطِيعُ وَقَدْ دَعَا العَ
اصي وَجَدَ بِطِيبِ نَهْلَهْ
نَهْرٌ أَتَمَّ اللهُ نِعْ
مته بِهِ وَأَدَامَ فَضْلَهْ
أَغْلى مَفَاخِرِ حِمصَ فِي ال
دُّنْيَا وَأَغْلاهَا محلهْ
للهِ ذَاكَ النَّهْرُ مَا
أَزْهَى خَمَائلُهُ المُظلَّهْ
وَأَحَبَّ نَبْتَ الرَّوْضِ فِي
أَفْيَائِهَا وَأَبَر أَهْلَهْ
هَذَا احْتِفَالٌ مَا أُحَيْ
لَى فِي مَقَامٍ مَا أَجَلَّهْ
جَمَعَ الحَدَائِقَ وَالأَزَا
هِرَ وَالكَوَاكِبَ وَالأَهلَّهْ
جَمَعَ الأَمَاجِيدَ الأُولَى
بِهِمُ السِّدَادُ لِكُلِّ خَلَّهْ
وَأُولَى وَجَاهَاتٍ خَلَتْ
مِنْ كُلِّ شَائِبَةٍ وَعلَّهْ
وَصُنُوفَ إِخْوَانٍ بِهِمْ
ضَمَّ الْحِمَى لِلذَّوْدِ شَمْلَهْ
مُتَآلِفِينَ وَذَاكَ شَرْ
طٌ لِلْحَيَاةِ المُسْتَقِلَّهْ
أَوَ لَيْسَ فِي عَقِبِ الشِّقَا
قِ الضَّعْفُ تَصْحَبُهُ المَذَلَّهْ
وَهَلِ النِّزَاعُ سِوَى احْتِضَا
رٍ لِلشُّعُوبِ المُضْمحِلَّهْ
قَوْمٌ بِرُؤيَتِهِمْ أَرَا
نِي المَجْدَ عِزَّتَه وَنُبْلَهْ
آيَاتُ هِمَّتِهِمْ بَوَا
دٍ فِي الْحُقُولِ الْمُسْتَغَلَّهْ
وَلَهُمْ صِنَاعَاتٌ بِهَا الْ
أَوْطَانُ مَا شَاءَتْ مُدِلَّهْ
هلْ يُنْكِرُ المَجْدُ الصَّحِي
حُ عَلَى التَّعَدُّدِ فِي الأَدِلَّهْ
يَا سَادَة قَدْ أَعْظَمُوا
شَأْنِي الْغَدَاةُ وَمَا أَقَلَّهْ
شُكْراً لِمَا أَوْلَيْتُمُ الْ
عَبْدَ الْفَقِيرَ مِنَ التَّجَلَّهْ
وَمِنِ امْتِدَاحٍ خَالَهُ الْ
أُدَبَاءُ فِيَّ وَلَسْتُ أَهْلَهْ
كُلٌّ لَهُ فَضْلٌ عَلَيَّ
وَذَاكَ فَضْلٌ عَائِدٌ لَهْ