لحى الله من يرنو إلى أمد العلا

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة

لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إلى أَمَدِ العُلا

​لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إلى أَمَدِ العُلا​ المؤلف الأبيوردي


لَحَى اللهُ مَنْ يَرْنُو إلى أَمَدِ العُلا
بِعَيْنٍ مَتى تَلْحَظْ شَبا السَّيْفِ تَشْخَصِ
وغيري إذا ريعَ استكانَ وإنْ يُشدْ
بذِكْرِ مَساعي قَوْمِهِ يَتَخَرَّصِ
ولي برباعٍ تنبتُ الذُّلَّ ربُصةٌ
وَلَولا انْتِكاسُ الدَّهْرِ لَمْ أَتَرَبَّصِ
سَأُلْحِفُ أَهْلَ الأَرْضِ ظِلَّ عَجاجَةٍ
إذا لبستهُ الخيلُ لمْ يتقلَّصِ
وفِي أُمِّ رَأْسِي نَخْوَةٌ أُمَويَّةٌ
ضَمِنْتُ لَها أَنْ يَلْثِمَ النَّجْمُ أَخْمَصي