صفحة:Aboulféda - Vie de Mohammed - traduction et commentaires par Desvergers, 1837.pdf/185

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

||* عرضی مرضة وهو في بيت : عائشة خرج بين الفضل بن العباس وعلى بن أبي طالب حتى جلس على المنبر فحمد الله ثم قال ايها الناس من كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهری فلیستقة منى ومن كنت شقت له عرضا فهذا فليستقد منه ومن أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ منه ولا يخش الشحناء من قبلي فانها ليست من شاني ثم نزل وصلى الظهر ثم رجع إلى المنبر فعاد إلى مقالته نادي عليه رجل ثلاثة دراهم فأعطاه عوضها ثم قال إلا أن فضوح الدنيا أهون من فـضـوح الاخرة ثم صلى على اصحاب احد واستغفر لهم ثم قال أن عـبـدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عنده فبكى ابوبکر ثم قال فديناك بانفسنا ثم أوصي بالانصار فلهـا اشتد به وجعه قال ائتوني بدواة وبيضاء فاكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي أبدا فتنازعوا فقال قوموا عنى لا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا ان رسول الله صلعم يهجر فذهبوا يعيدون عليه فقال دعوني فا انا فيه خير مما تدعونني اليه وكان في ايام مرضه يصلى بالناس وانما