صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/346

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۳۳۰ أبو حنيفة كان حزازا ومالك بن دينار كان وراة ( فصل ) في حكام العرب من تميم أكثم بن صيفي حاجب بن زرارة أقرع بن حابس لقريش عبد المطلب وأبو طالب والعاص بن وائل لبنى أسد وسويد بن ربيعة وغيلان ابن سلمة الثقفي له ثلاثة أيام يوم للحكم بين الناس ويوم لانشاد الشعر ويوم ينظر في العمه وجاء الاسلام وله عشرة أسوة فخيره النبي صلى الله عليه وسلم فاحتار أربما رضي الله عنه دهات العرب معاوية ابن أبي سفيان وزياد ابن أبيه وعمرو بن العاص والمغيرة بن شعبة وقيس ابن سعد بن عبادة وحاجب ابن زرارة وأحنف بن قيس ( الباب الخامس عشر في الاضافات » أهل الله لقريش المجاورة البيت وتحمسهم في دينهم وصبرهم على لأواء مكة وتعظيم الحرم ومنع الظالم من الظلم وساهم الحرث قرابين الله تعالى أي يتقرب اليه بهم أسد الله حمزة بن عبد المطلب وقال يوم بدر أناحمزة أسد الله تعالى وأسد رسول الله صلى الله عليه وسلم سيف الله تعالى خالد بن الوليد لحسن آثاره في الاسلام وكان اذا نظر إليه وإلى عكرمة ابن أبي جهل قرأ يخرج الحي من الميت لانهما من خيار الصحابة وأبواهما أعداء الله ورسوله ولا مات ارتفعت أصوات النساء بالبكاءعليه وأنكر بعض صحابة ذلك فقال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه دعوا نساء بني المغيرة بيكين أبا سليمان ويرقن من دموعهن سحلا أو سجاين عالم يكن نقع ولا لقلقة قوس الله لما يقل لينه ريح الله كان عمر يقول المكونة رمح الله وفيها جمعة العرب وكنز الاسلام أراد أن أهلها سلاح على أعداء الله سعدالله يقال لا يدرى أسعد الله أكترام جذام حيان بينهمانزاع يقال لقد أفحمت حتى است أدرى * أسعد الله أكثر أم جذام شهر الله ومناء البحر يقال اذا جاء نهر الله يطل نهر معقل نهر بالبصرة