صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/294

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۷۸ اق فانهما قالا يتفسخ النكاح بينهما ولهما كلام لو ڈ کر لطال الكتاب فقلت أبشروا اساء الروافض ( فائدة ) لووجد رجلا أجنبيا مع زوجته يفجر بها فان قتل يقتله الشرع وأن سكت يسكت على غيظ وان ذهب في طلب الشهود فيفرغ المكع وذهب فما حيلة المسكين ( وسئل) رضي الله عنه عن هذه المسألة فقال عليه البينة والا فليغطي برمته وهذه رحمة لامة محمد صلى الله عليه وسلم فانه لو جوز قتله من غير بينة لقتل كل من شاء ما شاء من حميمه وعدوه من الناس ويتعلل بالزنا ويجني عليه بالفجور فيؤدي إلى الهرج والفساد ( سئل ، الأوزاعي في رجل أطلع على امرأته بالزنا أيصلح له أمـا كما قال لايحرم امساكها وقال أبو قلابة اذا أطلع الرجل من امرأته بالزنا أيصليح له أمساكهاعلى فاحشة قال لا بأس أن يضاورها ويشق عليها حتى تختلع منه تم الكتاب بحمد الله (كتاب في السلطان وفيه عشرون بابا » ية الباب الأول في بيان حاجة الانسان الى السلطان * أن السلطنة والامامة من مهمات الدين وقد يتمين في رجل يتقدم على نوافل السادات فيقاء الدنيا و نظام الدين بالسلمان فما يزع الله بالسلطان أكثر مما يزع بالقرآن والله حارسان في الأرض وفي السماء يحرسان الخلائق فارسه في السماء الملائكة وحارسه في الأرض الملوك وسرهذا أن الآدمي جبل مدني الطبع بلدى المأوي لابد له مطعم ومليس ومسكن ولا يتأني المعلم والمسكن الا بالصناعات اذ الصناعات وسائل الى الحاجات فقيل أهم الصناعات ثلاثة الحراثة والنساحة والتجارة ثم تفرعت من هـذه ثلاثة عدة أشياء كحداد وغزال وسلاح واسكاف فاختلفت مقاصدهم وأغراضهم وامتدت أطماعهم الى مافى أيدى الناس ولم يرضوا