صفحة:مفيد العلوم ومبيد الهموم.pdf/273

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۵۷ والنوت فيصبحون معياري لامسلمون ولا نصاريخسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المين وكم قد فعل ذلك ممن كان عند الناس أنه من الاولياء وخواص الاصفياء فالحائمة مبهمة والأمر مشكل والحطب عظيم والبطش شديد ( علاج ذلك ) أسبال الستر عليه حجة من الله تعالى عليه ليعلمه أنه لم يسجل عليه ولم يهتك ستره ولو أظهر الله للناس ما يعلم منه لا بعضه الناس والمهجروه فريما اطلع الله منه على ذنب فقته فقال له افعل ما شئت فلست مني ولست منك فقد شقى شقاوة لايسعد بعدها ها يؤمنه ذلك وقد نعل بالملائكة المقربين عزازيل وهاروت وماروت وخواص الناس باسم وبرسيها وجريج الراهب فيجب على العبـد أن يكون خائفا من الله سبحانه في كل حال فان الخوف شرط الايمان قال الله تعالي وخافون ان كنتم مؤمنين ( الباب الثالث عشر في غرور العلوية من أهل الانسان ويتبعه علاجه ) يقولون انا من أولاد على بن أبي طالب رضي الله عنه ولنا شرف على كل الناس وأنا فلان بن فلان وكان أبي ملكا وكانت الوزارة في بيتنا والرئاسة في آبائنا تحمي بفتخر بزب مولاء ( علاج ذلك يقال يامسكين لاشرف أعلى من الاسلام ولا كرم أمن من التقوى فما في عالم الله تعالى أشرف من محمد عليه السلام ولم ينفع شرقه أبويه وحذر همه العباس وابنته عن النظر الى النسب فقال يافاطمة بنت محمد اشترى نفسك من الله فاني لا أغني عنك من الله شيأ وياعباس عم الرسول صلى الله عليه وسلم انى لا أغنى عنك من الله شيأ وان كنمان لم ينفعه نسبه وكونه ابن نوح وأبو طالب لم ينفعه شرف ابنه وأهله في ينسج على منوال بيه يكون ابن أبيه ومن خالف أباه في مذهبه وسيرته فأبوه خصمه يوم القيامة وهو منه برىء وأنشدت لبعض أهل العلم شعر (۱۷)