تم التّحقّق من هذه الصفحة.
تقدير وتصدير
عليها، وألوان من معاذيرهم التي يرتضونها لأنفسهم، ويوجبون على الناس أن يرتضوها لهم أو يلتمسوها لهم، وإن لم يعلنوها …
ولكننا ندع هذا التمثيل؛ لأننا في غنى عنه بما ثبت من الأمثلة المحفوظة عن زمانها، ونتخذ الشواهد من حوادثه وأقوال رجاله، ونتحرى في ذلك كله أن نصون التاريخ — نصون ذمة الإنسانية — أن يملكها من يملك الجاه والسلطان في زمن من الأزمان.
١٥