تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
العامة الأولى ، أو ما قبلها وبعدها الى أن أخرجت من دمشق عام ۱۹۲۰ ، أن أدون مذاکراتي عن هاتيك البرهة الحافلة بأجل الأحداث من تاريخنا الحديث المجيد، لا سيما واني واكبتها عن كثب ، ووقفت على دقائقها وأسرارها وشتی تصوراتها ، فحق علي إثباتها وتدوينها علتها تكون كالنبع وجع اليه الاحفاد يغترفون من معينه الصافي حقائق الأحداث
ويشهد الله أن لا غاية لي إلا النهوض بالواجب ، وإلا أن أترك الأخلف سجلًا من أعمال السلف ، في أيقظ أوقات الوعي القومي والجهاد الوطني .
وأملي الاكبر أن أكون أوفيت على غايتي ، وقدمت بعض الواجب الوطني ، وتركت للاجيال الصاعدة ما ينفع الباحثين الذين يستقصون الحقائق في مظانها و مراجعها.
والله حسبي ونعم الوكيل
الدكتور أحمد قدري
}