صفحة:عبقرية عمر (المكتبة العصرية).pdf/218

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۲۷, هی وعلى المرأة ومن المرأة كان حذره أن تخايل للعيون وتتبرج في مضطرب الغتون وكلما أوصى بوصية فيها فانما الفتنة التي يتقيها ، فلما قال : عليكم بالأبكار . لم يقل عليكم بالأبكار. لأنهن أمتع وأنضر ، ولكنه قال عليكم بهن لأنهن أكثر حبا وأقل خبا) ولما توجس من زواج المسلمين ببنات الأعاجم لم يتوجس منه لأنه حرام بل لأن « في نساء الأعاجم خلابة فان أقبلتم عليهن غلبنكم على نسائكم ) فالخلابة هي المحذور الذي يتقی وهنا كثافة فابحث هنا منفذ الحذر ، انك لا تبعد كثيرا حتی تلمس الموضع الذي تم عليه الرجل حيث قال : « لو أدركت عفراء وعروة جمعت بينهما » أو نم عليه الصبي الذي عناه ابن الخطاب حيث قال : و أحب أن يكون الرجل في أهله كالصبي فاذا احتيج اليه كان رجلا » ومتى كان فرط الغيرة على المرأة أو الحذر منها دليلا على أنها ذلك الشيء المهين ، وان قال الغيور الحذور بلسانه أنها لشيء مهين ؟ .. الدرع عن ..

وابحث عن جانب واحد مغلق أو مقطوع من جوانب الرحم الذي بنغي أن يوصل فانك لن تجده في نفس هذا الرجل بتة ، وان جهدت في البحث فكان ابنا بارا لاينسى التحدث عن أبيه ويعتز بذكراه على ما كان من قسوته عليه في صباه ، ولم يزل يقسم باسمه حتى نهاه النبي ، فانتهى وهو يقارب الكهولة وكان أبا أبناءه ويعرف وجد الآباء بالأبناء ، وينزع من لا يحنو على صغاره ... أمر بكتابة عهد لبعض الولاة فأقبل صبي صغير حجره وهو يلاطفه ويقبله فسأله المرشح للولاية : أتقبل هذا يا أمير المؤمنين ؟ ان لي عشرة أولاد ما قبلت أحدا منهم و (۱) خبا : أي خداعا (۲) توجس : أضمر الخوف (۳) أي خداع (4) لا يحنو : لا يعطف وال پو و فجلس في ولا دتا أحدهم .. . .