صفحة:سر تقدم الانكليز السكسونيين.djvu/24

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٦
مقدمة المترجم

(جول لومتر) وهو الذي أهداه المؤلف كتابه الثاني ( التربية الجديدة ) قال في جريدة الفيجارو وهي أيضا من أهم الجرائد الفرنساوية وأكثرها انتشاراً

« ما أصعب كتاب موسيو ديمولان على النفوس. ولكن يجب ان يقرأه الناس ويشربوا ذلك الكأس الذي ملئ بالحسرات . ان الذي يقوله موسي ( ديمولان ) كنا نعرفه أو نشعر به ولكنه حدد المطلب وجمع بين شتاته جمعاً محكماً . والذي يستخلص من هذا الكتاب الذي يقنع القراء بقدر ما يحزنهم أفضلية الأمة الانكليزية السكسونية من حيث أحوالهـا الاجتماعية وسياستها وتجارتها وماليتها وآدابها وأخلاقها مقابل ضعفنا ومسكنتنا وعدمنا في الوجودلأن أفضلية هزلياتنا وأفضلية طهاتنا لن تنجينا من الوهدة التي نحن فيها . ولقد يجوز ان تكون أفضليتنا الفنية لا فائدة فيها

«ومن سوء الحظ لا يمكننا القول بأن الزمان قلب فاليوم مر وغداً حلو لأنناأمة اتكالية كل واحد من أفرادها يعتمد على البقية والانجليز السكسونيون أمة استقلالية لا يعتمد الواحد من قومها الا على نفسه والنتيجة من هـذا خطر علينا»

ثم أخذ الكاتب يسرد أفكار المؤلف ويؤيد استنتاجاته الى ان قال د ذلك هو مايجده القراء مفصلا ومبرهن عليه بأقوى الحجج في كتاب موسيو ديمولان مضافا الى كثير غيره كله حق وكله لا يوجب العزاء ولا يؤدى الى السلوان »

و بعد ان جارى المؤلف في مقدمة الكتاب وأتى على ذكر انتشار الأمة الانكليزية السكسونية ختم مقالته بما يأتى :