صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/374

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الجزء الثاني قیس بن عباد وان زیاد قال عبيد الله بن زیاد لقيس بن عباد : ما تقول في وفي الحسين ؟ قال : أغفى عافاك الله . قال : لابد أن تقول . قال : يجيء أبوه يوم القيامة فيشفع له ، ويجيء أبوك فيشفع لك قال : قد علمت غشك وحبك ، ابن فارقتني وما لأضعن أكثرك O شعر الأرض - و احجاج وان عمر في الحين

10 الأصمعي قال : بعث الحجاج إلى يحيى بن يعمر ، فقال له : أنت الذي تقول إن الحسين بن على ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم ابن رسول الله ؟ لتأتيني بالمخرج مما قلت أو لأضرب عنقك ! فقال له ابن يعمر : وإن جئت بالمخرج فأنا آمن ؟ قال : نعم . قال : اقرأ : ولك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه ترفع درجات من تشاء إن ربك حكيم عليم . ووها له إسحق ويعقوب لا هدينا و نوحا هدينا من قبل ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف و موسی و هون وكذلك ترى الحسنين ، و زکریا وحی و معدنی فمن أبعد : عيسى من إبراهيم ، أو الحسين من محمد صلى الله عليه و سلم : وإنما هو ابن بنته ، فقال له الحجاج : والله لكأني ماقرأت هذه الآية قط، وولاه قضاء بلده ، فلم يزل بها قاضية حتى مات أبو بكر ابن أبي شيبة بإسناده قال : دخل عبد الرحمن بن أبي ليلى على الحجاج ، فقال لجلسائه : إن أردتم أن تنظروا إلى رجل يمت أمير المؤمنين عثمان بن عفان فهذا عندكم ، يعنى عبد الرحمن ، فقال عبد الرحمن : معاذ الله أيها الأمير أن أكون أب أمير المؤمنين ، إنه لحجزني عن ذلك ثلاث آيات في كتاب الله قال الله تعالى : ” للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا وينظرون الله ورسوله أولئك هم الصادقون فكان عثمان مهم . ثم قال : والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم مكون من هاجر إليهم ولا يجدون في دوره حاجة ما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم (۱) في بعض الأصول : . أقرب. انا اور شایان وا الحجاج وان أبي ليلى