صفحة:العقد الفريد ج.1-2 (1953).pdf/102

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۸۰ الجزء الأول ومن قولنا أينا : e سے . تراه في الوغى سيفة صقيلا . قلب صفحتى سيف صقيل ومن فولنا أينا - سيف عليه تبعاد سيف مثله وفي حده للفسدين صلاح ومن قولنا أيضا في الحرب وذكر القائد : مقيك تحت أظلال العوالى . وبيك فوق صوات الجياد تبختر في قميص من دلاص و وترفل في رداء من نجماد كأنك للحروب ضيع ثذي ه غ تك بكل داهية ناد فكم هذا المى للسنایا ، وكم هذا التجل للجلاد این عرف الجهاد كل عام , فإنك لول دهر في جهاد وإنك حين أنت بكل سعد و كمثل الروج آب إلى الفؤاد رأينا السيف مرتدية بسيف ، وعايا الجواد على الجواد وقد وصفنا الحرب بتشبیه عجیب لم يتقدم عليه ، ومعن بديع لانظير له ، من ذلك قولنا: وجيش كظهر اليم تنفي الصبا . يب بابا من قنا وقنابل تنزل أولا وليس بنازل ، وترحل أخراه وليس راجل ومعك ضنك تعاطت گیاه و گتوس دماء من گلی ومفاصل ديروها راحة من الروح بيهم ، بيض رقاق أو يمر ذوابل وهم أم المنية وشها . غناء صليل البيض تخت المناصل ومن قولنا في هذا المعنى : سيف من ألف تودی به و يوم الوغى سيف من الحزم مواص؟ أعداءه عن ولى و لاصلة القرني ولا الرحم (۱) في بعض الأصول : إليه .