صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/554

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

اقتلته اما والله لرب شحم في بطنك من ماله قال محيصة فقلت والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني يقتلك لضربت عنقك قال فوالله ان كان لأول اسلام حويصة قال اوالله لو امرك محمد بقتلي لقتلتني قال نعم والله لو أمرني بضرب عنقك اضربتها قال والله أن دينا بلغ بك هذا لعجب فأسلم حويصة * قال ابن | حدثني هذا الحديث مولي لبني حارثة عن ابنة تحكيمة عن أبيها محيصة فقال اسحاق محيصة في ذلك 3 2 00 U- 2 DE --VE بلوم بن أمي لو أمرت بقتله لطبقت ذفراه بابيض قاضب حسام كلون الملح أخلص صقله متى ما اصوبه فليس بكاذب وما سرني اني قتلتك طابعا وأن لنا ما بين بصري ومارب دی وال ابن هشام وحدثني ابو عبيدة عن أبي عمرو المدني قال لما ظهر رسول الله علوم ببني قريظة اخذ منهم نحوا من أربعاية رجل من اليهود كانوا حلفاء الدوس علي الخزرج فأمر رسول الله صلعم بان تضرب اعناقهم فجعلت الخزرج تضرب أعناقهم وبسرعم ذلك فنظر رسول الله صلعم الي الخزرج ووجوههم مستبشرة ونظر الي الاوس فلم ير ذلك فيهم فظن ان ذلك المحلف الذي بين الاوس وبين بني قريظة ولم يكن بقي من بني قريظة الا اثنا عشر رجلا فدفعهم الي الاوس فدفع الي كل رجلين من الأوس رجلا من بني قريظة وقال ليضرب فلان ويذفف فلان فكان من دفع اليهم كعب بن يهوذا وكان عظيما في بني قريظة فدفعه الي محيصة بن مسعود والي أبي بردة . نبار وابو بردة هو الذي رخص له رسول الله صلعم في ان يذيع جدها من المعز في الأضحي وقال ليضربه حديدة وليخفف عليه ابو بردة فضربه محيصة ضربة لم تقطع وذقف ابو بردة نأجهز نا