صفحة:السيرة النبوية لابن هشام.pdf/220

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

وام به منا الله من دم تستح من الخبايث فه تهرونا وظلمونا وضبغوا علينا وحالوا بيننا وبين دینا خرجنا إلي بلادك واخترناك علي من موالي ورغبنا في جوارك ورجونا أن لا تظم عندك أيها الملك خالته فقال له النجاشي هل معنای ما شيء قالت فقال له جعفر نعم قالت فقال له النجاشي فاقرأه علي فانت فقرأ عليه صدرا من کهیعص قالت فبا والله النجاني حتي اخضر بينه وبت أساقفته حي أخضلوا مصاحقهم حين سمعوا ما قلا عليهم ثم قال لهم النجاشي أن هذا والذي جاء به مودي ليخرج من مكانة واحدة انطلقا فوالله لا اسهم البكما ولا أادي مقالة المهاجرين في عبيسي عند النجاشي قالته فلما خرجا من عنده قال عمرو بن العاص وانه تینه غدا عنهم بما استأصل .خضاعهم قالت فقال له عبد ابي ربيعة وكان ابنتي الرجلين فينالا تفعل فان لهم ارحاما وان كانوا قد خالفونا قال والله لاخبره انهم يزجون ان عیسی بن مریم عبده قالت ثم غدا عليه من الغد فقال له أيها الملك انهم يقولون في عيسي بن مریم قول عظيما فارسل اليهم غسلهم ما يقولون فيه الت فارسل اليهم ليس لهم عنه قائمت ولم ينزل بنا مثلها قط فاجتمع القوم ثم قال بعضهم لبعض ما ذا تقولون في عيسي بن مريم اذا سألكم عند قالوا نقول والله ما قال الله وما جاء به نبينا كاينا في ذلك ما هو کان * قالت تا دخلوا عليه قال لهم ما تقولون في عينه بي بن مريم قالت فقال جعفر بن ابي طالب نقول فيه الذي جاء به نبينا يقول هو عبد الله ورسوله وروحه وكلته القاها الي مريم العذراء البتول قالت نضرب النجاشي بيده الي الارض فأخذ منها مودا ثم بط . . و