صفحة:الرد على الكتاب الأسود - نبوية موسى.djvu/16

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
– ١٤ –

۱۱ - خنق الحريات والصحف والاستبداد بكل شيء ولقـد أبان مكرم باشا في كتابه الأسود كيف استهترت هذه الوزارة بحريات الناس ورجعت بمصر إلى المعمور المظلمة أيام كان الناس يزجون في السجون لمجرد الشبهات والدس حول أسمائهم واستهترت بالحصانة البرلمانية فقبضت على اثنين من الشيوخ دون أن تخطر مجلس الشيوخ ولو مجرد اخطار وه، حضرة صاحب المقام الرفيع على باشا ماهر وصاحب السعادة محمد باشا طاهر ک نیست كذلك على نائب من مجلس النواب هو الدكتور فهمی سلمان ووصل شرها الى البيت الما لك فقبضت على الامير عباس عليم هذا عدا من قبضت عليهم من افراد الشعب المصرى فملات بهم المعتقلات دون تحقيق ولمجرد الاتهام الذي قد يكون العامل الأصلي فيه الحقد والغيرة ولقد كان هذا يعمل بأمر مكرم باشا نفسه ورما كانت التقارير التي يكتبها الدساسون عن رفعه على باشا ماهر وغيره بايعاز منه وبأيدي انصاره الكثيرين ولقد كان يحتج بها رفعة معطني الناس باشا عندما سئل عن اعتقال رفعة ماهر باشا قلم يبد مكرم باشا أي اعتراض على ذلك . فقوله انه لم يكن موافقاً على اعتقال رفعة ماهر باشا قول لاقيمة له لأنه هو نفسه يعترف في كتابه الاسود في صفحة ٢٠ أن رفعة النحاس باشا كان يستشيره في كل شيء حتى بعد ان دب بينها الخلاف وقال ما نسبه ( وكذلك في هذه الفترة عاد يستشيرني حتي في شئون وزارته الخاصة فكنت أنا الذي اشرت بتعيين الحفظ المالي للاسكندرية عندما استشارني في الامر بيني وبينه و كذلك كانى بشئون اخري خاصة بوزارة الداخلية وكنت كذلك مطلق اليد في عملي في