صفحة:الأمثال العامية- مشروحة ومرتبة على الحرف الأول من المثل (الطبعة الثانية).pdf/262

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تم التّحقّق من هذه الصفحة.
٢٤٤
الأمثال العامية

١٣١٦ - «رِزْقْ الْهِبْلْ عَ المَجَانِينْ»
الهبل (بكسر فسكون): جمع الأهبل والصواب: البله والأبله. يضرب للأبله المغفل يغدق على آخر مثله، ويروى: (رزق الكلاب) وهي رواية الأبشيهي في المستطرف والأكثر الأول.
۱۳۱۷- «الرِّزْقْ يِحِبّْ الْخِفَّةْ»
أي طلب الرزق يستوجب السعي وخفة الحركة لا التباطؤ والتثاقل.
۱۳۱۸ - «رِزْقْ يُومْ بِيُومْ وِالنَّصِيبْ عَلَى الله»
أي لا يبقى لنا ما ندخره وإنما لكل يوم رزقه الذي يسوقه الله عزّ وجلّ ويقدّره
۱۳۱۹- «الرَّشَلْ يِجْلِبِ الْقَشَلْ»
الرشل (محرّكا): معناه عندهم السفاهة والحماقة. والقشل: الإفلاس، أي من ساءت أخلاقه قلت أرزاقه.
۱۳۲۰ – «رِضينَا بِالْهَمّْ وِالْهَمْ مُوشْ رَاضِي بْنَا»
أي من نكد الدنيا أننا في رضانا بالشقاء لا يرضى بنا فيه، وليس بعد هذا تعس وسوء حظ، وكأنه ينظر إلى قول القائل: (يرضى القتيل وليس يرضى القاتل).
۱۳۲۱ – «رَطْلْ نَحَاسْ بِيِغْنِي نَاسْ»
أي ربّ قليل يغني أناساً ويرضيهم. يضرب في أنّ ما يستقله أناس قد يستكثره آخرون ويغتنون به.
۱۳۲۲ - «زعّي الرَّاعِي وْرَاعِيهْ»
أي إذا أقت لغنمك راعياً راعه ولا تهمله. يضرب في وجوب الإشراف على من يستعمل في عمل ولو كان موثوقا به.
۱۳۲۳- «الرِّغِيفِ اللَّامِعْ لِلصَّاحِبِ النَّافِعْ»
أي أولى الناس بالانتفاع منك الذي ينفعك، ومثله قولهم: (الرغيف المقمر للصاحب اللي يدوّر).